بعد الإعلان الأمريكي.. مظاهرات في فنزويلا تطالب باستقالة الرئيس مادورو
خرج
مواطنو فنزويلا إلى الشوارع اليوم الأربعاء في مظاهرات تطالب باستقالة رئيس البلاد
نيكولاس مادورو، وتولي الجمعية الوطنية، التي تهيمن عليها المعارضة، مقاليد السلطة
في البلاد.
ورددت
مجموعة من المتظاهرين الذين احتشدوا في العاصمة كاراكاس "وستسقط.. ستسقط.. هذه
الحكومة ستسقط".
وكان
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد أعلن اعترافه برئيس البرلمان الفنزويلي خوان جوايدو،
الذي ينتمي إلى معسكر المعارضة، رئيسا انتقاليا لفنزويلا.
وقال
ترامب في بيان صدر عن البيت الأبيض اليوم الأربعاء: "اليوم، أعترف رسميا برئيس
الجمعية الوطنية (البرلمان) لفنزويلا، خوان جوايدو، رئيسا انتقاليا لفنزويلا. وقد أعلنت
الجمعية الوطنية، بصفتها الفرع الوحيد للسلطة في البلاد الذي تم انتخابها بصورة قانونية
من قبل شعب فنزويلا، أعلنت نيكولاس مادورو غير شرعي وأن منصب رئيس الدولة شاغر".
وأكد
الرئيس الأمريكي في البيان أن الولايات المتحدة ستستخدم "كامل قوتها الاقتصادية
والدبلوماسية للضغط من أجل استعادة الديمقراطية الفنزويلية"، ودعا الدول الغربية
إلى الاعتراف ببغوايدو رئيسا بالوكالة للبلاد.
وخرجت
المظاهرات بدعوة من خوان جويدو، رئيس البرلمان، الذي أعرب عن رغبته في أن يصبح رئيساً
مؤقتاً لفنزويلا إلى أن يتم إجراء انتخابات.
ودعا
الحزب الاشتراكي بقيادة مادور إلى تنظيم مظاهرات موالية للحكومة في نفس الوقت.
وتأتي
المظاهرات في الذكرى السنوية للإطاحة بالديكتاتور ماركوس بيريز خيمينيز في 1958.
وغرد
جويدو على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي: "الإخوة والأخوات، اعلموا
أن العنف هو سلاح المغتصب، وسلاحنا هو أصوات الملايين الذين تجمعوا اليوم في الشوارع".
وقال
رئيس الجمعية الوطنية "اليوم.. لدينا اجتماع تاريخي مع وطننا.. ومع المدنيين والساسة
والجنود".