كل ما تريدين معرفته عن تقنية تجميد الوجه.. ما هي إيجابياتها وسلبياتها؟
عندما تظهر تلك الخطوط الرفيعة على بشرتكِ وتنذركِ بمرور السنين، لا شيء سيهدّىء من روع هذه المشكلة سوى العلاجات الجماليّة المكافحة لعلامات الشيخوخة، البوتوكس ليس الحلّ الوحيد لهذه المشكلة، إذ هناك تقنيات أخرى تحقّق رغبتكِ بالحصول على بشرة شابة، من بين هذه الحلول، هناك تقنية تُعرف بتجميد الوجه Face Freezing أو Frotox. هذه الطريقة ليست بجديدة، لكنّنا اليوم سنعيد ونسلّط الضوء عليها بكلّ تفاصيلها؛ بدءً بالتعريف عنها وصولاً إلى إيجابيّاتها وسلبيّاتها.
ما هي تقنية تجميد الوجه؟
هي عبارة عن جعل بعض أعضاب البشرة تنام لأشهر عدة، ممّا يساهم في استرخاء العضلات وبالتالي خفض نسبة التجاعيد.
كيفية القيام بتقنية تجميد الوجه؟
يقضي هذا العلاج الجمالي بوضع جهاز مليء بسائل النيتروجين الممزوج بالأوكسجين على الأعصاب التي تتحكّم بالعضلات المسبّبة للتجاعيد، فتنام الأعصاب بسبات مؤقّت مخفّفاً بذلك ظهور الخطوط الرفيعة.
ما هي المدّة التي تستغرقها تقنية تجميد الوجه؟
- 20 دقيقة فقط!
إيجابيات تقنية تجميد الوجه:
- التخفيف من حدّة التجاعيد وشدّ البشرة.
- التقشير وإزالة الجلد الميت بفضل مادّة النيتروجين.
- التخلّص من التصبغات لبشرة أكثر نضارة.
سلبيات تقنية تجميد الوجه:
في الواقع، إن تقنية “تجميد الوجه” ليست مضرّة على المدى البعيد، لكن ممّا لاشكّ فيه أنّه قد ترافقكِ سلبيّتين بعد إجراء العملية لكن لفترة وجيزة ألا وهما:
- حدوث كدمات وتورّم حول موضع الثقب، لكنّها تختفي بعد بضعة أيّام.
- الشعور بالصداع.
ملاحظة.. صحيح أن العلاجات الجمالية المخفّفة للتجاعيد مهمّة، لكن عليكِ ألّا تنسي أهمية كريمات العناية بالبشرة التي تلعب دوراً في إزالة الخطوط الرفيعة أيضاً.