بورصة البحرين تواصل الارتفاع للجلسة الخامسة علي التوالي
واصلت البورصة البحرينية الارتفاع للجلسة الخامسة على التوالي بنهاية تعاملات اليوم الأربعاء، بدعم من قطاع البنوك والخدمات.
وبنهاية التعاملات، صعد المؤشر العام للسوق، 0.68%، إلى المستوى 1361.62 نقطة، رابحاً 9.16 نقطة.
وجرى تداول 9.4 مليون سهم، بقيمة قدرها 2.46 مليون دينار بحريني.
وقاد الارتفاع، قطاع البنوك 35.07%، مدفوعاً بسهمي الأهلي المتحد 2.08%، والبحرين الوطني 0.80%.
كما صعد قطاع الخدمات 7.67% في تلك اللحظة، بفضل سهم بتلكو بنسبة وصلت إلى 0.68%، وبي أم أم آى بنحو 2.68%.
ارتفع سوق البحرين المالي، اليوم الأربعاء، خلال التعاملات الصباحية بدعم أسهم البنوك والخدمات.
وبحلول الساعة الـ10 صباحاً، صعد المؤشر العام للسوق، 0.85%، إلى المستوى 1363.95 نقطة، رابحاً 11.49 نقطة.
وجرى تداول 7.33 مليون سهم، بقمة قدرها 1.98 مليون دينار بحريني.
وقاد الارتفاع، قطاع البنوك 47.14 %، مدفوعاً بسهمي الأهلي المتحد 2.78%، والبحرين الوطني 0.80%.
كما صعد قطاع الخدمات في تلك اللحظة، بفضل سهم بتلكو بنسبة وصلت إلى 0.68%.
حول سوق البحرين المالي مع نهاية تعاملات جلسة أمس الثلاثاء، إلى تحقيق المكاسب بدعم من أسهم
ومع إقفال الجلسة، صعد المؤشر العام للسوق 0.19%، إلى المستوى 1352.46 نقطة، بربحية 2.60 نقطة.
وجرى تداول 2.60 مليون سهم، بسيولة إجمالية قدرها 460.29 ألف دينار بحريني.
وقاد الارتفاع، قطاع البنوك 13.11%، مدفوعاً بسهم الخليجي التجاري 5.71%، والبحرين الاسلامي 5.38%، والبحرين الوطني 0.81%.
كما ارتفع قطاع الخدمات 5.27%، بفضل صعود سهم عقارات السيف 0.94%، وبتلكو 0.69%.
وهبط سوق البحرين المالي خلال التعاملات الصباحية لجلسة أمس الثلاثاء، مضغوطاً بسهم جي اف اتش المالية.
وبحلول الساعة الـ10 صباحاً، هبط المؤشر العام للسوق 0.03%، إلى المستوى 1349.42 نقطة، خاسراً 0.44%.
وجرى تداول 1.25 مليون سهم، بسيولة إجمالية قدرها 232.19 ألف دينار بحريني.
ونزل قطاع الاستثمار 2.21%، بضغط من سهم جي اف اتش المالية وحيداً بنسبة وصلت إلى 2.04%.
فيما ارتفع قطاع الخدمات 5.27%، بفضل صعود سهم عقارات سيف 0.94%، وبتلكو 0.69%.
وقال رشيد محمد المعراج، محافظ مصرف البحرين المركزي، إن بلاده تلقت أول دفعة من حزمة دعم بعشرة مليارات دولار تعهد بها حلفاء خليجيون للمملكة في العام الماضي.
وأضاف المعراج، في مقابلة مع تلفزيون "بلومبرج" في دافوس، أمس الثلاثاء، "كان هذا ضمن البرنامج الذي اتفقنا عليه. الدفعة الأولى كانت العام الماضي وأعتقد أن هذا سيستمر في العام الحالي".
ولم يفصح محافظ المركزي البحريني عن حجم الدفعة الأولى التي حصلت عليها بلاده.
وكان مسؤولون قالوا لـ"رويترز" في أكتوبر، إن من المتوقع أن تتلقى البحرين ملياري دولار أواخر العام الماضي، في إطار حزمة بقيمة عشرة مليارات دولار تعهدت بتقديمها السعودية والكويت والإمارات لتجنب خطر وقوع أزمة ديون في المملكة.
والدينار البحريني مربوط بالدولار الأمريكي.
وأكد المعراج على التزام البنك المركزي بإمداد الأسواق بالعملة الصعبة.
وقال محافظ المركزي البحريني:"نحافظ على مستوى كاف من تزويد الأسواق بالاحتياجات أيا كانت من حيث التجارة وإعادة تحويل رؤوس الأموال، وتحويلات العاملين" الأجانب.
ومن المتوقع أن تجمع البحرين تمويلا خارجيا هذا العام عبر سندات مقومة بالدولار الأمريكي، لكن ذلك سيجري بوتيرة أبطأ مقارنة مع السنوات السابقة إذ أصبح بمقدورها حاليا الاعتماد على الدعم المالي من جيرانها الخليجيين.
وقال المعراج إن البرلمان يناقش الميزانية وإن قرارا بشأن خطط الاقتراض في المستقبل سيتوقف على نتائج تلك المناقشات، لكنه أضاف أن الأهداف "ستكون أدنى كثيرا من ذي قبل".