تعرف على أجندة مؤتمر "الكلية الملكية" بالقاهرة
تستعرض "الفجر"، أبرز الموضوعات الطبية والعلمية، المطروحة على أجندة المؤتمر المرتقب للكلية الملكية البريطانية لطب الأطفال وصحة الطفل، 29 – 31 يناير الجاري، والذي تستضيفه الجمعية المصرية لأعضاء الكلية الملكية البريطانية لطب الأطفال وصحة الطفل بمصر، وذراعها المجتمعي مبادرة "حلمنا وهنحققه"، وبالتعاون مع مستشفي الأطفال والنساء بمجمع الجلاء الطبي للقوات المسلحة، ويتم مناقشتها باستفاضة مع الخبراء المصريين والعرب والأجانب.
ومن بين تلك الموضوعات المهمة: "طب الجنين وفترة ما حول الولادة"، و "العناية المركزة لحديثي الولادة"، و "مشاكل القلب في مرحلة الطفولة المبكرة"، و "أمراض الرئة"، و "الأمراض العصبية"، و "العناية المركزة للأطفال"، و "العدوى والاضطرابات المناعية"، و "اضطرابات الغدد الصماء"، و "طب الأطفال المجتمعي"، و "طب الطوارئ الطبية للأطفال"، و "صحة الطفل العقلية"، و "سلوك الطفل والاضطرابات النفسية"، و "الرعاية المجتمعية للأطفال"، و "سياسات وآليات حماية الطفل"، و "تشويه الأعضاء التناسلية للإناث (ختان الإناث)"، و "تغذية الأطفال "، ومشاكل سوء التغذية وخاصة التقزم و "التطعيم والتحصين".
وأكدت أ.د. عبلة الألفي، أستاذ طب الأطفال، رئيس الجمعية المصرية لأعضاء الكلية الملكية، الممثل الإقليمي للكلية الملكية البريطانية لطب الأطفال وصحة الطفل في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أن هناك عددا من أهم الموضوعات المتعلقة بتطوير الخدمات الصحية المقدمة للأطفال، والتي ستناقش علي هامش المؤتمر أيضا، ومنها "تعظيم دور الطفولة المبكرة وأهميتها"، و "نظام التأمين الصحي المتطور"، و "هيكلة نظام رعاية صحة الطفل"، و "جودة الخدمات المجتمعية لذوي الاحتياجات الخاصة"، و "صحة الطفل العقلية في ظل نظام الرعاية الصحية الحالية".
وتغطي ورش العمل موضوعات هامة، وهي "الصحة النفسية" و "التطوير المهني المستمر"، و "طوارئ طب حديثي الولادة"، و "الربو / الحساسية"، و "البدانة"، و "فحص القلب" و "مشاكل الغدد الصماء"، و "الحوكمة السريرية في النظام الصحي" و "أضرار بروتين حليب البقر"، و "ضعف السمع من الفحص إلى الإدارة" و "الصرع".
يلقي المؤتمر الضوء على مشكلات الطفل المصري، وسيكولوجيا العلاقات بين الأطراف الأساسية المعنية بتطوير الرعاية الصحية للأطفال، والتدقيق في قضايا طب الأطفال، والتركيز علي أهمية العناية بصحة الطفل لسد حاجات المجتمع المصري، والوقوف عند خصائص ومميزات الطاقة الشبابية ومدى اتصالها باحتياجات المجتمع، والقدرة على التفاعل مع معطيات العصر، وذلك من خلال اختيار المراكز الأكثر احتياجا، وانتقاء شباب على وعي كافي بقيمة العمل التطوعي، وإعداد مدربين من أساتذة كليات الطب، وتقديم البحوث العملية ذات الصلة، والتدريب على طرق تحديد مشكلات المجتمع المختلفة.