"الأسترليني" يرتفع ويتجاوز الـ1.3 دولار اليوم الأربعاء
ارتفع الجنيه الاسترليني فوق 1.3 دولار يوم الأربعاء بفضل مؤشرات على أن المشرعين البريطانيين سيتحركون للحيلولة دون خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق.
ومع ضيق الوقت المتبقي حتى الموعد النهائي للانفصال البريطاني في 29 مارس آذار، لا يوجد اتفاق في لندن بشأن كيفية خروجها من أكبر تكتل تجاري في العالم أو حتى ما إذا كانت ستخرج منه.
لكن حزب العمال البريطاني المعارض قال يوم الأربعاء إن ”من المرجح بشدة“ الأسبوع المقبل أن يدعم تعديلا يمكن أن يحول دون خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق. ويُنظر إلى انسحاب بريطانيا دون اتفاق على أنه أسوأ سيناريو للاسترليني.
ودفع ذلك العملة البريطانية للارتفاع 0.3 بالمئة مقابل الدولار وبحلول الساعة 0905 بتوقيت جرينتش بلغت 1.3005 دولار وهو أعلى مستوى في شهرين.
كما صعد الاسترليني للجلسة الثالثة على التوالي مقابل العملة الأوروبية الموحدة ليصل إلى 87.45 بنس لليورو.
يشهد الجنيه الاسترلينى حالة من الاستقرار اليوم الأربعاء 23/1/2019 فى العديد من المصارف المصريية حيث سجل البنك المركزى 23.0286للشراء ،23.1815 للبيع فى حين سجل البنك الاهلى 23.02للشراء ،23.2للبيع
عاود الجنيه الإسترليني الصعود أعلى مستوى 1.29 دولار خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، بعد بيانات اقتصادية بشأن التوظيف في ثاني أكبر اقتصاد أوروبي.
وبحسب بيانات هيئة الإحصاءات الوطنية، فإن معدل البطالة بالمملكة المتحدة تراجع إلى 4% في الثلاثة أشهر المنتهية في نوفمبر الماضي مقابل استقراره في الثلاثة أشهر المنتهية في أكتوبر السابق عند 4.1%.
وكان صندوق النقد الدولي حذر بالأمس من تزايد حالة عدم اليقين بشأن اقتصاد المملكة المتحدة وذلك حال إتمام البريكست بدون اتفاق.
وبحلول الساعة 10:53 صباحاً بتوقيت جرينتش، صعدت العملة البريطانية مقابل نظيرتها الأمريكية بنسبة 0.2% ليسجل الجنيه الإسترليني 1.2916 دولار.
وبلغت مكاسب الجنيه الإسترليني أمام الدولار الأمريكي 0.88% تقريباً منذ بداية العام الحالي وحتى الآن.
وخلال نفس الفترة، ارتفع الجنيه الإسترليني مقابل اليورو بأكثر من 0.2% لتتراجع العملة الأوروبية الموحدة إلى 0.8798 إسترليني.
أعلنت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، بأن تنظيم أي استفتاء آخر حول الخروج من الاتحاد الأوروبي (بريكست) لن يؤدي سوى للانقسام والفرقة، مؤكدة أن الاتحاد الأوروبي لن يقبل بأي اتفاق آخر.
وقالت ماي، الثلاثاء الماضي، في كلمة أمام البرلمان قبل التصويت النهائي على خطتها للخروج من الاتحاد الأوروبي: "أي استفتاء آخر حول الخروج من الاتحاد الأوروبي سيؤدي لمزيد من الانقسام".
وأضافت ماي: "الاتحاد الأوروبي لن يوافق على أي اتفاق آخر وليس أمامنا خيار الليلة سوى التصويت لصالح هذا الاتفاق".
وتابعت ماي: "التصويت اليوم يعني الاتفاق مع الاتحاد الأوروبي أو الانسحاب دون اتفاق".
وأضافت أن: "التصويت ضد هذا الاتفاق هو تصويت لمزيد من الانقسام والفرقة والضبابية".
يذكر أن رئيسة الوزراء تيريزا ماي، توصلت إلى اتفاق مع بروكسل بشأن الانسحاب، لكنها اضطرت لتأجيل تصويت البرلمان عليه في وقت سابق هذا الشهر بعدما أقرت بأنها ستخسر بهامش كبير.
كما اتخذت المملكة المتحدة قرارا بمغادرة الاتحاد الأوروبي حسب استفتاء قامت به في 23 يونيو 2016. وبدأت بعده رسميا بمفاوضات خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي عبر تفعيلها للمادة 50 من اتفاقية لشبونة التي تنظم إجراءات الخروج.