قاتلة طفلها بفندق بوسط البلد: "استفزني ببكائه فخنقته".. والزوج: مريضة نفسية
باشرت نيابة حوادث شمال القاهرة الكلية، برئاسة المستشار كمال الشناوي، التحقيق مع ربة منزل في اتهامها بقتل طفلها خنقًا داخل فندق بوسط البلد.
وصرَّحت النيابة بتشريح جثة الطفل المجني عليه وتسليمه لذويه ودفنه، بعد إعداد تقرير مفصل بسبب الوفاة، وكلفت بسرعة إجراء التحريات حول الواقعة.
وقال زوج المتهمة في التحقيقات إنه فوجئ منذ ٤ أيام باختفاء زوجته ونجله، وأنه حرر محضرًا بواقعة الاختفاء في مركز شرطة المنصورة، مشيرًا إلى أن زوجته مريضة نفسيًا، وأنه طوال مدة الـ٤ أيام حاول البحث عنها دون جدوى.
وأكدت المتهمة خلال التحقيقات أنها متزوجة من والد الطفل، منذ ما يقرب من ٨ سنوات، وكانت تعيش مع زوجها في المنصورة، وأنها تركت المنزل وأقامت بالفندق، مشيرة إلى أن الطفل دخل في نوبة بكاء شديد، الأمر الذي استفزها عصبيًا فقامت بخنقه.
وكشفت تحقيقات النيابة الأولية عن أن المتهمة مختلة نفسيًا، وكانت تتلقى العلاج فى مستشفى الأمراض النفسية والعصبية في منطقة القصيم بالسعودية، وذلك أثناء إقامتها لدى والديها اللذين يعملان في المملكة، وأنها تخلصت من نجلها البالغ من العمر ٥ سنوات، بسبب تفاقم حالتها بسبب مرضها النفسي.
وكانت البداية بتلقي قسم شرطة الأزبكية بلاغًا من العاملين بأحد الفنادق بوسط البلد، يفيد بأنه أثناء تفقدهم غرف الفندق لإجراء أعمال النظافة الروتينية عثروا على جثة طفل داخل إحدى الغرف، وبسؤال الجهات الأمنية للعاملين أكدوا أن الضحية كان بصحبة والدته، وأثناء تفقد الغرف عثروا على جثته، وببحثهم عن والدته، لم يجدوها.
وأشارت التحريات الأولية إلى أن والدة الطفل وراء ارتكاب الواقعة، وأنه عقب تقنين الإجراءات وإعداد الأكمنة اللازمة تم ضبطها فى محافظة الإسكندرية، وتحرر المحضر اللازم، وتم تحويلها إلى النيابة العامة لتباشر التحقيق، حيث قررت النيابة حبسها ٤ أيام على ذمة التحقيقات.
وكشفت مناظرة النيابة الأولية لجثة الطفل عن وجود تجمعات دموية حول العنق، وأضافت التحريات أن علاقة المتهمة بزوجها كانت مضطربة وكانت دائمة التشاجر معه.
النيابة تحفظ التحقيقات في قضية مذبحة الشروق.. وإخلاء سبيل شقيق المتهم الرئيسي
أمرت نيابة القاهرة الجديدة الكلية، بحفظ التحقيقات فى القضية المعروفة إعلاميا "بمذبحة الشروق"، وإخلاء سبيل "سامي.م" شقيق المتهم الرئيسي.
ومن جانبه قال المحامي حسام جمال نظير، إن النيابة أعادت التحقيق فى القضية بعد تنفيذ حكم الإعدام على المتهم الرئيسى "كرم.م"، الذى قتل صديقه فى 2011 خاصة، وأن باقي المتهمين وأحدهم واحد تم إخلاء سبيله، يواجهون تهمة مساعدة المتهم الرئيسى على الهروب من قوات الأمن، موضحا أن تنفيذ حكم الإعدام ضد المتهم "كرم.م" الذى قام بذبح زوجته وأطفاله الأربعة، خاصة وأنه كان هارب من حكم إعدام سابق بتهمة قتل صديقه، وانتهت فترة الطعن عليه، ما يجعل حكم الإعدام بات ونهائى.
ووجهت النيابة لـ "كرم.م" المتهم الرئيسي بالقضية تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، كما وجهت النيابة للمتهم "عوّاد.م" تهمة التستر على المتهم الأول وإقامة علاقة غير شرعية مع المجنى عليها "منال. م"، كما وجهت تهمة التستر على المتهم الأول لمتهمين آخرين.
وشملت قائمة المتهمين ك، كل من " كرم.م" المتهم الرئيسي بذبح زوجته وأطفاله الأربعة، و"عواد.م" المتهم بإقامة علاقة غير شرعية مع الزوجة المجني عليها.
واعترف المتهم بقتل زوجته " منال " وأطفاله الأربعة، لشكه فى سلوك زوجته، موضحا أنه انتقل للسكن بمدينة الشروق منذ سنتين، وتعرفت زوجته على مجموعة من السيدات، مؤكدا بأن زوجته هى من توسطت له بالعمل عند "عودة " صاحب العمل الذي يعمل عنده.
وأضاف المتهم، خلال التحقيقات، بأنه شك في سلوك زوجته، لعدم معرفته عن مصدر الأموال التي لاحظ أوجدها بحوزتها، خاصة أنها تتقاضى 400 جنيه فقط من عملها كخادمة، مستطردا:" منذ 4 شهور قررت تطليق المجني عليها بعد مشاجرة كبيرة نشبت بيننا، بعد ما لقيت كرتونه فيها 4500 جنيه تحت السرير عندي، وهي قالتلي إنهم بتوع الجيران، من وقتها وأنا بشك فيها، لحد ما عرفت أنها بتخوني، لما عرفت أن عودة بييجي البيت وأنا مش موجود".
