السعودية تجدد رفضها لسياسات إسرائيل
جددت السعودية رفضها القاطع لجميع السياسات
والممارسات والخطط الإسرائيلية الباطلة وغير القانونية، ومحاولات الاحتلال التي تهدف
إلى تكريس التمييز العنصري ضد الشعب الفلسطيني، وطمس هويته الوطنية، والمساس بحقوقه
المشروعة.
وجاء التأكيد في كلمة المملكة العربية السعودية
أمام مجلس الأمن الدولي أمس الثلاثاء، حول الوضع في الشرق الأوسط، ألقاها مندوب السعودية
الدائم لدى الأمم المتحدة عبد الله بن يحيى المعلمي.
وقال العلمي، وفقاً لوكالة الأنباء السعودية،
قال إن "الشعب الفلسطيني ما زال يشهد مزيداً من المآسي التي يندى لها جبين الإنسانية
خلال 70 عاماً مضت على أكبر مأساة إنسانية شهدها العالم، وهي مأساة تهجير أصحاب الأرض
من أرضهم، مأساة إعطاء الحق لمن لا يملك الحق، وسلب الحق من أصحابه".
وطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن، على
وجه الخصوص، بتحمل مسؤولياته والتدخل الفوري لوقف المشاريع الاستيطانية وتوفير الحماية
للشعب الفلسطيني، والعمل على إلزام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ القرارات الدولية،
ورفع الحصار عـن قطاع غزة، وفتح المعابر التي تسيطر عليها بشكل فوري ودائم، والعمل
لإنهاء الأزمة الإنسانية والاقتصادية التـي يعـاني منهـا الـشعب الفلسطيني.
وأضاف: "تشدد بلادي على أهمية السلام الشامل والدائم في الشرق الأوسط خياراً استراتيجياً لإنهاء الصراع العربي- الإسرائيلي، وفقاً للمرجعيات الدولية ومبادرة السلام العربية لعام 2002، التي تقدمت بها وتضمنت قيام الدولة الفلسطينية على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لجميع الأراضي العربية بما فيها الجولان العربي السوري والأراضي اللبنانية".