المسماري: دعم قطر للجماعات الإرهابية يأتي من منطلق عقائدي
أكد المتحدث باسم
الجيش الوطني الليبي، العميد أحمد المسماري، أن دعم النظام القطري وتركيا لتنظيم الإخوان
المسلمين والجماعات الإرهابية الأخرى يأتي من منبع عقائدي، مشيراً إلى أن الجيش الليبي
يمتلك أدلة دامغة على ذلك الدعم من أنقرة والدوحة.
وأوضح المسماري
في تصريحات صحفية أن الدعم القطري ليس حديثا، فمنذ سقوط معمر القذافي تولت قطر بشكل
مباشر الدعم وتعهدت بدعم الإخوان المسلمين، والإخوان تحالفوا مع الجماعات الإرهابية
المقاتلة وجناح تنطيم القاعدة بليبيا وهو مدعوم من قطر مالياً وسياسياً وإعلامياً وكذلك
مدعوم من تركيا على كافة الأصعدة.
وأضاف المسماري:
"لدينا جميع الأدلة الدامغة والتي قدمناها في مؤتمرات عدة وفي حلقات عدة، وهو
دور مفضوح عالمياً".
وتابع: "عندما
تحدث أمير قطر تميم بن حمد في قمة البحر الميت عن الجيش الليبي وطعن بسمعته وحاول جذب
الرأي العام له ولمليشيات الإخوان المسلمين، هذا يعتبر دعما سياسيا. إضافة إلى الأسلحة
القطرية التي وجدناها في ميادين القتال والبواخر التي تنقل السلاح التي بدأت منذ
2012 حتى هذا العام والطائرات التي تهبط بالمطارات الليبية".
واستطرد أن الدعم
القطري دمر البنية التحتية بليبيا التي كانت آمنة وجعل منها بؤرة جيدة لاستقطاب الإرهاب
والإرهابيين. كما أكد: "نحن اليوم من عمق المعركة التي نخوضها لدينا قناعة أن
قطر وتركيا لن تتوقفا عن دعم المليشيات الإرهابية، لأن دعمهما يأتي من منطلق عقائدي،
والدعم العقائدي خطر جداً، فعندما نتقدم بكل خطوة من خطواتنا نجد الدلائل بمشاركة القطريين
والأتراك بليبيا".
وحول حرب الجيش
الليبي على الجماعات الإرهابية، قال المسماري: "الحرب الشاملة مستمرة لتطهير المناطق
من العصابات والجماعات المتطرفة، ووصلنا إلى منطقة الجنوب وبدأنا بالجنوب الغربي. نكافح
الجماعات الإرهابية بجميع مسمياتها سواء تنظيم داعش أو القاعدة أو المليشيات الإخوانية
الإرهابية المدعومة من الدوحة وأنقرة".
وأضاف: "نؤكد
على أن الجيش الليبي لا يدخل أي منطقة إلا بدعم شعبي من الأهالي، والجيش الليبي في
جنوب البلاد يواجه عناصر القاعدة والعصابات بدعم من الطيران فالمعركة شاملة، والجيش
الوطني الليبي قادر على حماية ليبيا".