"دهسها حصان".. طالبان ينتقمان من معلمة لفصلهما بـ"طريقة إجرامية"
دهس طالبان معلمتهما التي تسببت في فصلهما من المدرسة التجارية بـ"حصان" أثناء خروجها من مدرسة الشهيد إبراهيم عبدالنبي داود الثانوية التجارية المشتركة، بقرية ميت السودان بمركز طنطا في محافظة الغربية، للانتقام منها، وأصيبت المعلمة بكسور وجروح، وتم نقلها للمستشفى لتلقيها العلاج اللازم.
بعد مراعاتها لضميرها في عملها كمعلمة في مادة اللغة العربية، وقضائها أكثر من 25 عامًا في التدريس، ولنظامها وضميرها، دهسها حصان أمام المدرسة، ما أسفر عن إصابتها في الذراع الأيسر، ونتج عن الكسر ضغط على عصب اليد.
واستغاث المهندس "خ.م" زوج المعلمة، بمسؤولي التعليم، ومدير أمن الغربية، ومحافظ الغربية، ويريد حق زوجته، التي دهست على مرأى ومسمع من الجميع.
وقال زوج المعلمة، إن الحادث وقع أول أمس الإثنين، بعد انتهاء اليوم الدراسي، وكان اليوم الأخير في امتحانات الفصل الدراسي الأول، حيث تم الاعتداء على زوجته "إ.أ.خ.ج" معلمة اللغة العربية بالمدرسة تحت سمع وبصر زملائها وطلابها، وعلى بعد خطوات من بوابة المدرسة، بدهسها بجواد "حصان" كان يمتطيه طالبان، الأول مقيد بالمدرسة بالصف الأول وتم عمل محضر شغب أثناء الامتحانات له، والثاني كان مقيد بالمدرسة واستنفد سنوات رسوبه حتى العام الماضي وغير مساره، ونتج عن الاعتداء كسر في الذراع الأيسر.
وأوضح زوج المعلمة، أنه الآن حائر بزوجته في المستشفيات بين أطباء العظام، لأن الكسر بجوار الكوع مباشرة وضاغط على عصب اليد ولابد من إجراء عملية جراحية لتثبيت العظم بشرائح ومسامير، قائلًا: "من يرد حق زوجتي التي كل ذنبها أنها راعت ضميرها في عملها؟!"