"شيحة": عودة مرسيدس رسالة للعالم بإستقرار مصر سياسيًا وأمنيًا
قال أحمد شيحة، عضو شعبة المستوردين باتحاد الغرف التجارية، إن عودة شركة مرسيدس بنز العالمية للعمل في مصر هو شهادة نجاح على السياسات الاقتصادية والعسكرية لمصر، وهو رسالة قوية للعالم أجمع بإستقرار مصر سياسيًا وأمنيًا، مشددًا على أن الدولة نجحت نجاحات باهرة في هذه الإتجاهات، وقضت على الإرهاب الذي كان "يطفش" الإستثمارات.
وأكد "شيحة"، خلال تصريحات خاصة لـ "الفجر"، اليوم الثلاثاء، أن مصر هي اكثر دولة بها إستقرار ومكسب اقتصادي في العالم أجمع، وذلك بشهادة كبار المستثمرين الأجانب.
ورحب، بعودة مرسيدس للسوق المصري، معقبًا: "عايزينها بقى تهتم بالأسعار".
و كشف بيان لمرسيدس بنز العالمية عن عودة خطوط مصانعها فى مصر لتجميع السيارات مجددًا، وأشاد البيان بالتطور الإيجابى الذى شهده السوق المصرى فى الوقت الراهن.
وقال البيان إنه من المخطط أن يتم تأسيس مصنع لتجميع سيارات ركاب مرسيدس بنز فى مصر بالتعاون مع شريك محلى. ولدعم مشروع التصنيع، فإن الشركة تجرى مناقشات مع الحكومة المصرية.
وأضاف البيان، أن شركة مرسيدس لديها خطط للبدء فى مصنع جديد لتجميع السيارات. وأوضح البيان أن مصر موقع جذاب وتنافسى للإنتاج والدعم اللوجستى.
وقال ماركوس شافر، عضو مجلس إدارة شركة سيارات مرسيس بنز، ورئيس قطاع الإنتاج والإمداد: بهذا المشروع، نحن واثقون بأننا سنكون قادرين على توسيع موقفنا فى السوق. فضلا عن ذلك، ومع محفظة منتجاتنا الواسعة، فإن مبادرتنا الكهربائية وأيضا خبرتنا فيما يتعلق بمفاهيم التنقل الحديثة، فإننا مستعدون لدعم السلطات المصرية فى المشروعات ذات الصلة.
جدير بالذكر أن الشركة قد أعلنت فى مارس 2015 توقف استثماراتها الخاصة بتجميع السيارات فى مصر.