ننشر الصور الأولى لمتحف العاصمة الإدارية الجديدة ومسلة صان الحجر

أخبار مصر

بوابة الفجر


نشرت الصفحة الرسمية للعاصمة الإدارية الجديدة، صورة ثلاثة الأبعاد، لمتحف العاصمة الأثري، والذي من المقرر البدء في العمل على إنشاؤه قريبًا، حيث سيكون متحف العاصمة، وذلك حتى تكتمل معالم المدينة بهذا المعلم الثقافي والتاريخي الذي لا غنى عنه. 

وجاءت الصورة موحية، حيث يتخذ المتحف الشكل الهرمي، وتبدو قمته زجاجية، في حين تقف مسلة على يمين الصورة، ويبدو إنها إحدى المسلتين التين تم نقلهما إلى العاصمة الإدارية من مدينة صان الحجر في الشرقية.



وكان الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، قال سابقًا في تصريحات خاصة لبوابة الفجر الإلكترونية، إن العاصمة الإدارية سيكون بها متحفًا للآثار، والذي يتم حاليًا وضع سيناريو العرض الخاص به، حيث سيتم نقل تمثال الملك رمسيس الثاني الواقف والذي كان موجودًا في المتحف المفتوح بميت رهينة.

وكذلك سيتم نصب مسلتان من مسلات صان الحجر الذين تم نقلهم في سبتمبر 2018، في العاصمة الإدارية الجديدة، حيث كان قد تم نقل ثلاث مسلات من منطقة صان الحجر في الشرقية، ومن الصورة الافتراضية للمتحف ظهرت أول مسلة وأين سيكون موقعها.


وطالب عدد من المهتمين بالشأن الأثري في مصر، أن يكون المتحف شاملًا لكل العصور، غير مقتصر على الآثار المصرية القديمة فقط، وذلك؛ لأنه متحفًا لعاصمة مصر كلها، فيجب أن يكون مشتملًا على كل العصور التي كونت الحضارة المصرية. 


يذكر أن اللواء أحمد زكى عابدين، رئيس شركة العاصمة الإدارية الجديدة، كشف في تصريحات صحفية له أمس عن أن مخطط العاصمة الإدارية يتضمن إنشاء متحف للآثار على مساحة كبيرة. 


وأشار إلى أن الداعي من وجود المتحف، حتى تكون العاصمة مكتملة، تتضمن كافة المشروعات الخدمية والثقافية، وأضاف أن المتحف سيكون بجوار الحى الحكومى، لافتا إلى أنه سيتم البدء فى الإنشاءات الخاصة به بعد نقل مبانى الوزارات للعاصمة الإدارية. 

والعاصمة الإدارية هو مشروع واسع النطاق أعلنته الحكومة المصرية في مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري يوم 13 مارس 2015. 

وتقع العاصمة الجديدة بين إقليم القاهرة الكبرى وإقليم قناة السويس بالقرب من الطريق الدائري الإقليمي وطريق القاهرة - السويس، ويخطط لها كي تكون مقراً للبرلمان والرئاسة والوزارات الرئيسية، وكذلك السفارات الأجنبية ويتضمن المشروع أيضاً متنزه رئيسي ومطار دولي، ومتحف ويقام المشروع على مساحة إجمالية 170 ألف فدان. 

وقد بدأت أولى معالم المدينة في الظهور بافتتاح أكبر مسجد في مصر بها زوهو مسجد الفتاح العليم، وافتتاح أكبر كاتدرائية في مواجهة المسجد وهي كنيسة ميلاد السيد المسيح عليه السلام.