الأسرى الفلسطينيون يعلنون الاستنفار في السجون الإسرائيلية
أعلن
نادي الأسير الفلسطيني، أن الأسرى الفلسطينيين في كافة السجون الإسرائيلية، قرروا إرجاع
وجبات الطعام التي يتم تقديمها لهم داخل المعتقلات، والإعلان عن الاستنفار رداً على
اقتحام سلطات الاحتلال ووحدات القمع لسجن عوفر وإصابة العشرات من الأسرى الفلسطينيين.
وقال
نادي الأسير في بيان له، إن "الأسرى قرروا التوقف عن القيام بالأمور الحياتية
اليومية داخل المعتقل، منها رفض وجبات الطعام، ووقف زيارات ممثلي الأسرى بين الغرف،
وبقاء الأسرى في حالة استنفار كاملة واستعداد للمواجهة مع إدارة المعتقل".
وأضاف،
أن "الأسرى في كافة المعتقلات قرروا أيضاً إبلاغ الإدارات بنزع المسؤولية الجماعية
عن الأسرى كأفراد، ووقف التمثيل الاعتقالي، في إشارة للإدارة لاحتمالية حدوث مواجهة
مع الأسرى دون أن يكون للأطر التنظيمية أية مسؤولية حيالها، إضافة إلى عقد اجتماعات
مكثفة لبلورة خطوات نضالية من الفصائل كافة".
وأكد
نادي الأسير أن إدارة معتقل عوفر شنّت حملة قمع ممنهجة استهدفت الأسرى، وصلت ذروتها
قبل يومين، بعد اقتحام خمس وحدات قمع مدججة بالسلاح والكلاب البوليسية للقسم والاعتداء
على الأسرى بالضرب المبرح، وإطلاق الرصاص المطاطي وإلقاء قنابل الغاز والصوت بشكل عشوائي
وفي مساحات ضيّقة ومغلقة.
ومن
جانبها، طالبت الحكومة الفلسطينية، المنظمات والهيئات الحقوقية الدولية والمجتمع الدولي
بأسره بتحمل مسؤولياتهم تجاه معاناة الأسرى في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي.
وقال الناطق باسم الحكومة الفلسطينية، يوسف المحمود: "نحمل حكومة الاحتلال المسؤولية عن الأوضاع التي يعيشها الأسرى في معتقلات الاحتلال، خاصة ما جرى خلال الساعات الأخيرة من اعتداء وبطش نفذته ما تسمى إدارة مصلحة السجون الاحتلالية في معتقل عوفر، أصيب فيه اكثر من مئة أسير".