رئيس جامعة دمنهور يفتتح أولى ورش التعريف بالمشروعات البحثية (صور)

محافظات

بوابة الفجر


افتتح الدكتور عبيد صالح رئيس جامعة دمنهور، والدكتور جمال عمران مفوض نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، أولى ورش العمل التي تنظمها وحدة إدارة مشروعات التطوير بالجامعة للتعريف بالمشروعات البحثية الممولة من خلال مبادرة PRIMA الموقعة بين دول حوض البحر المتوسط والإتحاد الأوروبي.

وتهدف جامعة دمنهور من خلال تنظيم ورش العمل إلى تعريف أعضاء هيئة التدريس بالمشروعات التي تمولها المبادرة وتشجيعهم علي المشاركة وتمثيل الجامعة ومصر تمثيلًا مشرفًا.

وفي كلمته حث رئيس جامعة دمنهور الحضور على المنافسة للحصول على مصادر التمويل المختلفة واختيار الموضوعات البحثية ذات الأهمية القومية لمصر ولأبناء المحافظة، قائلا: أن البحث الحقيقي يعتمد على مشروعات تنافسية ممولة من جهات محلية أو دولية لها أهداف علمية نهائية يلتزم الباحث المتخصص في تحقيقها ولأنها مشروعات تنافسية فمن يفوز منها بـمشروع يكون هو الأفضل علميًا في هذا التخصص من حيث الفكرة وقدرة الفريق البحثي على التنفيذ والخبرات السابقة والمخرج النهائي، والأهم من ذلك استمرارية المشروع ولذلك فإن مخرجات هذه المشروعات عادة ما يتم نشرها في دوريات عالمية وتسوق لصالح المستفيد النهائي.

حاضر خلال الدورة الدكتور أحمد الخماري، المدير التنفيذي لوحدة إدارة مشروعات التطوير بالجامعة، والدكتور السيد مشاحيت، مدرس أمراض النبات بكلية الزراعة وعضو مجلس إدارة الوحدة.

كان قد افتتح رئيس جامعة دمنهور بحضور الدكتور سعيد سرور نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور جمال عمران مفوض نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، فعاليات الملتقي السنوي الأول لمدربي مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات، بمقر إدارة الجامعة

وأشاد رئيس جامعة دمنهور بدور مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس بالجامعة في الارتقاء بمستوى المهارات للمستويات الإدارية والمهنية المختلفة من خلال تنفيذ الدورات والبرامج التدريبية والتي ترتكز على أسس علمية لإثراء البحث العلمي مما يحقق معايير الجودة وكذلك تتيح تبادل الخبرات والاستفادة القصوي منها ونشر ثقافة التطوير الجامعي في تنمية الموارد البشرية من حيث أساليب التدريب والتحديث المستمر وتطوير الأبحاث العلمية للوصول إلى مصاف الجامعات الدولية.

مؤكدا على اعتزاز الجامعة بدورها المجتمعي والمشاركة الفعالة وريادتها في إطار المسئولية الاجتماعية للجامعة تجاه المجتمع بكل مكوناته لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، وأن ما نشهده من ثورة تكنولوجية ومعرفية وتغيرات وتحـديات مـستمرة اجتماعية وسياسية ومعرفية وتعدد في الاهتمامات، يؤكد على الدور الرائد للجامعة في تحديـد مخرجات تتلاءم وطبيعة هذا العصر وتوظيف مهمة الجامعة في وظائف أساسية مثل إعداد الموارد البشرية وإجراء البحوث العلمية والمساهمة في عملية التنشئة ونقل الثقافة بما يضمن صياغة وعي الطلاب وتشكيلة وتناول قضايا المجتمع ومشكلاته وتنميته بجميع جوانبه السياسية والاقتصادية والمعرفية والاجتماعية.