"ألم في الظهر" و"طلقة بدون صوت".. مصدر يكشف مفاجآت حول مقتل سيدة أطفيح
أفاد مصدر أمني بمديرية أمن الجيزة، أن ربة المنزل التي لقيت مصرعها إثر إصابتها بطلق ناري على يد مجهول بمركز أطفيح، كانت تقف صحبة شقيقها بالأرض الزراعية الخاصة بهما، وحال وقوفهما أخبرته بأنها تشعر بألم بظهرها، ثم سقطت أرضا مغشية على وجهها، وتبين وفاتها، ولدى فحصه لشقيقته وجد دماء بظهرها، وتبين إصابتها بطلق ناري.
وأوضح المصدر ذاته، لبوابة الفجر، أن شقيق المجني عليها، قال خلال التحقيقات إنه لم يسمع أية أصوات لسلاح ناري حال إصابة شقيقته، مرجحا أنه تم إطلاق العيار الناري من مسافة بعيدة، أو أن المتهم استخدم كاتم للصوت حال إطلاقه العيار الناري.
وأشار، أن المجني عليها مصابة بطلق ناري من سلاح ناري وليس فرد خرطوش، موضحًا أنه كان يوجد خلافات ثأرية بين عائلة المجني عليها وعائلة أخرى منذ عدة سنوات، وأن أحد أفراد العائلة الأخرى قتل شخصا من عائلتها، وفر هاربا، ولم يعود المركز مرة أخرى منذ وقتها.
ويكثف رجال مباحث الجيزة، جهودهم لكشف غموض مقتل ربة منزل، بسلاح ناري على يد مجهول، حال تواجدها بقطعة أرض زراعية صحبة شقيقها، بمركز أطفيح.
وكان ورد اللواء رضا العمدة مدير مباحث الجيزة، إخطارا من العميد عبدالرحمن أبو ضيف رئيس قطاع جنوب الجيزة، بتلقي العميد خالد كامل مأمور مركز شرطة أطفيح، بلاغا مفاده مصرع ربة منزل إثر إصابتها بطلق ناري على يد مجهول، حال تواجدها بقطعة أرض زراعية صحبة شقيقها، بدائرة المركز.
وانتقلت قوة أمنية لمكان البلاغ برئاسة العقيد أحمد الوليلي مفتش مباحث شرق الجيزة، والمقدم تامر عبدالعزيز وكيل فرقة شرق الجيزة، والرائد أحمد يسري رئيس مباحث المركز، وعثر على جثة "نجلاء.س.ع"، 40 سنة، ومصابة بطلق ناري بالظهر، وتبين أن زوج المجني عليها متوفى، ولديها أولاد، وتم التحفظ على الجثة تحث تصرف النيابة العامة، وأخطر اللواء دكتور مصطفى شحاتة مدير أمن الجيزة بالواقعة.