متحف اسكنلندا: لدينا مجموعة آثار مصرية هي الأندر في العالم

أخبار مصر

القطعة
القطعة


قال داون بوتر، مرمم بالمتحف الوطني في إسكتلندا، إن المتحف به مجموعة دفن ملكي مصرية قديمة كاملة وسليمة، وتعد هي الأندر من نوعها خارج مصر، ووعد الزوّار أنهم سيجدوا المعروضات تبدو في حالة أفضل من المرات السابقة. 

وأضاف "داون" أن طريقة العرض تغيرت وكذلك نوعية الصص المرتبطة بها، وأشار إلى أن التجديدات التي قام بها هواة سابقون، تم تعديلها وتصحيحها وفقًا لأسلوب علمي دقيق.

وأشار "داون" إلى أن تابوت خنوم حتب الذي يبلغ من العمر 3000 عام، والذي جاء للمتحف عام 1907، يحتاج للكثير من أعمال الترميم. 



يذكر أن المتحف الوطني في اسكتلندا، عن بدء عرض 7000 قطعة أثرية مصرية نادرة، تحت عنوان، " معرض مصر القديمة " والذي ينطلق في 8 فبراير 2019، ووعد الزوار أمهم سينبهرون بالمعروضات التي ستأتي مختلفة تمامًا عن العام الماضي. 

وأشارت إدارة المتحف إلى  أن المعروضات عبارة عن بقايا محنطة، وتوابيت وألواح حجرية متقنة وقطع من الحلي والمجوهرات، وهي مصنوعات من إنتاج المصري القديم وكلها تم إنتاجها بطريقة يدوية بارعة، ويضم المعرض 7000 قطعة عمرها 4000 عام. 



فيما ذكر موقع daily record  أن معرض مصر القديمة يحتوى على قطع تعود إلى  4000 عام، من بينها مومياوات محنطة وتوابيت وألواح حجرية متقنة وقطع صغيرة من الحلي والمجوهرات، كما يضم المجموعة الوحيدة غير التالفة من المومياوات الملكية في متحف خارج مصر.

ومن ناحيته قال شعبان عبد الجواد مدير إدارة الآثار المستردة بوزارة الآثار/ في تصريحات صحفية سابقة له، إن وزارة الآثار قامت بمخاطبة وزارة الخارجية المصرية لاتخاذ كل الإجراءات اللازمة للتواصل مع السلطات الاسكتلندية والمتحف الوطنى الاسكتلندي لإفادتها بمستندات الملكية الخاصة بجميع القطع الأثرية المصرية والمزمع عرضها بالمعرض المذكور مؤكدًة أن القانون المصرى الحالى الخاص بحماية الآثار رقم 117 لسنة 1983 وتعديلاته يجرم الاتجار بالآثار ولا يسمح بتصديرها ويعتبرها من الأموال العامة. 
وأشار عبد الجواد، إلى أنه حال ثبوت خروج أي من القطع الأثرية، بطريقة غير شرعية سيتم اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لاستردادها.




وذكر مسئولون في المتحف، أنه بدءًا من عام 1819، بدأت جمعيات علم الآثار المختلفة التنقيب فى المواقع الأثرية فى مصر، وعادت هذه  البعثات بالعديد من الكنوز وضعتها فى المتحف الوطنى.

 وأشار المسئولون، إلى أنه بفضل موقع مصر الفريد على نهر النيل اهتم المصرى القديم بالحجر وبنيت مواقع الدفن والمعابد والأهرامات فى مناطق جافة بما فيه الكفاية للحفاظ عليها وهذا سمح للثقافة المصرية أن تستمر كل هذا الوقت.

وتابع المسئولون عن المعرض، أنه يطرح سؤالا جديداً، وهو أين كان يعيش عمال الأهرامات؟ وماذا يأكلون؟ حيث أن المعرض يلقى الضوء على العديد من المومياوات، إضافة إلى سؤال: لماذا قام المصرى القديم بتصميم مرايا صغيرة الحجم محدبة ومقعرة مصممة من الخشب لتكون سهلة الحمل.

كما يضم المعرض بعض صناديق مستحضرات التجميل التى وجدت فى غرف الدفن والتي كانت مخصصة لتستعين بها المرأة فى الحياة الأخرى، كما يبرز أن الكراسى كان لها وظيفة مزدوجة لدى المصريين القدماء، إضافة إلى كونها شيئًا مريحًا للجلوس عليه، فقد مثلت الحالة الاجتماعية لأصحابها.