أسهم أوروبا تهبط بقيادة "يو.بي.إس "ومخاوف النمو العالمي
أفتحت الأسهم الأوروبية منخفضة يوم الثلاثاء مع تعرض الأسواق العالمية لضغوط جراء المخاوف بشأن النمو و نتائج مخيبة للآمال من يو.بي.إس و زادت من قتامة الوضع وقادت القطاع المصرفي إلى الهبوط.
وبحلول الساعة 0837 بتوقيت جرينتش، كان المؤشر ستوكس 600 منخفضا 0.1 بالمئة، حيث خسرت البورصات في كافة أنحاء أوروبا بعدما فشلت سلسلة جديدة من بيانات الشركات في تغيير حالة العزوف عن المخاطرة.
وهبطت أسعار النفط والأسهم الآسيوية وعقود الأسهم الأمريكية الآجلة أيضا بعد أن خفض صندوق النقد الدولي توقعاته للنمو العالمي وبعدما أظهر مسح زيادة حالة التشاؤم بين رؤساء الشركات.
وهبط سهم بنك يو.بي.إس 4.7 بالمئة بعد أن أحدثت نتائج أرباحه في الربع الأخير من العام الماضي اضطرابا في القطاع الذي يكافح كي يتعافى بعد عام كارثي في 2018 فقد خلاله نحو 30 بالمئة من قيمته.
هبطت الأسهم الأوروبية أمسالاثنين من أعلى مستوى في ستة أشهر بعد أن أكدت بيانات النمو الصيني في الربع الأخير من العام تباطؤا في ثاني أكبر اقتصاد بالعالم، حيث كان النمو في عام 2018 الأبطأ منذ عام 1990.
وهبط المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.3 بالمئة بحلول الساعة 0825 بتوقيت جرينتش، متماشيا مع المؤشر داكس الألماني، بينما حقق المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني مكسبا بلغ 0.1 بالمئة بفضل ارتفاع أسهم قطاع النفط.
وفي ظل إغلاق الأسواق الأمريكية بمناسبة عطلة، من المرجح أن يظل حجم التداول محدودا.
واغلقت سوق الأسهم الأوروبية مرتفعة يوم الجمعة الماضي بعد أن سجلت أعلى مستوياتها في شهر مع بقاء شهية المستثمرين قوية إزاء الأصول التي تعتبر عالية المخاطر، على الرغم من حذر بشأن محادثات التجارة بين واشنطن وبكين وقبيل انطلاق موسم أرباح الشركات.
وأنهى المؤشر ستوكس 600 الأوروبي جلسة التداول مرتفعا 0.1 بالمئة مواصلا الصعود لرابع جلسة على التوالي، وهي أطول سلسلة مكاسب منذ نوفمبر
لكن بورصات فرانكفورت وباريس ولندن أغلقت على انخفاض مع انحسار الحماس بشأن محادثات التجارة بين الصين والولايات المتحدة التي اختتمت بدون أدلة قوية بشأن ما تم الاتفاق عليه.
واستمر أيضا القلق من تباطؤ النمو الاقتصادي في الصين بينما تعثرت بورصة وول ستريت بعد خمس جلسات متتالية من المكاسب قبل انطلاق موسم نتائج الشركات للربع الرابع في الأسبوع القادم.
وجاء مؤشر قطاع السيارات السريع التأثر بالصين في مقدمة القطاعات الخاسرة في جلسة الجمعة مع هبوطه بنسبة واحد في المئة.
ومع هذا فإن المؤشر ستوكس 600 ينهي أول أسبوع تداول كامل في 2019 على مكاسب قدرها قدرها 1.7 في المئة مع استعادة شهية المستثمرين للمخاطرة بدعم من تعليقات من جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي (البنك المركزي الأمريكي).
وقال بنك أوف أمريكا ميريل لينش إن صناديق الأسهم اجتذبت تدفقات بقيمة 6.2 مليار دولار، هى الأكبر في 11 أسبوعا.