أمين "الأعلى للأثار" يكشف تفاصيل سرقة سقف معدني لمخزن بسقارة
قال الدكتور مصطفي وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار ورئيس اللجنة العليا لجرد المخازن، إنه في أثناء جرد القطع المخزنة بأحد المصاطب بمنطقة سقارة الأثرية والتي لم يتم فتحها أو جردها منذ عام ١٩٩٧، لاحظ أعضاء اللجنة الأثرية المشكلة أمس الأحد الموافق 21 يناير 2019، وجود أثار لنزع بعض الأسياخ الحديدية من السقف المعدني لفناء المصطبة، والتي كان بابها مغلقا ومحتفظا بالأختام التي ترجع إلى عام ١٩٩٧.
وأضاف "وزيري" أن لجنة قامت على إثر ذلك بتحرير محضر بالواقعة في شرطة السياحة والآثار لاتخاذ الإجراءات القانونية والتحقيق في الأمر، على أن تستأنف لجنة الجرد أعمالها للوقوف عما إذا كان هناك فقد لأية قطعة أثرية من عدمه.
وأكد الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجبس الأعلى للآثار، أن الوزارة عازمة على الاستمرار في جرد كل مخازن الأثار بمصر بشكل دوري ومنتظم وفقا لقانون الأثار، حتى ما كان مغلقًا منها على مدار سنوات طويلة، للحفاظ على الأثار ونقلها الى مخازن مؤمنة.
وجاء ذلك في إطار خطة وزارة الآثار لجرد كل المخازن الأثرية بكافة أنواعها، سواء مخازن متحفية، أو مخازن فرعية أومخازن البعثات، بمختلف محافظات جمهورية مصر العربية، وذلك للحفاظ على الآثار المخزنة والتأكد من سلامتها حيث أن بعض المخازن خاصة المخازن الفرعية والبعثات، لم يتم فتحها أو جردها منذ فترات طويلة.
وقد أفادت وزارة الآثار في بيان لها صباح اليوم، أنه كان قد تم تشكيل اللجنة العليا لجرد المخازن عام ٢٠١٧ برئاسة الأمين العام للمجلس الاعلى للآثار، وقامت اللجنة بوضع خطة زمنية لجرد كل مخازن الآثار، وبدأت أعمالها بالإشراف على جرد كل المخازن المتحفية وعددها ٣٤ مخزن بكافة المحافظات المختلفة، وبالفعل، انتهت اللجان المشكلة خلال شهر يناير الجاري من أعمال جرد جميع المخازن المتحفية.
وصرح دكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار ورئيس اللجنة العليا لجرد المخازن أن أعمال جرد المخازن المتحفية الـ ٣٤ والتي استغرقت ما يقرب من عام لم يتم خلالها رصد فقدان أية قطعة أثرية منها وكذلك سلامة كل القطع الموجوده بالمخازن.
وأشار "وزيري" إلى أنه فور الانتهاء من عملية جرد المخازن المتحفية، قررت وزارة الآثار البدء في أعمال جرد شاملة للمخازن الفرعية وتلك الخاصة بالبعثات الأثرية بالمواقع والتي لم يتم فتح أو جرد بعضها على مدار سنوات طويلة.