حقيقة اتهام مطران الأقباط الكاثوليك بالمنيا للكنيسة الأرثوذكسية بـ"التضليل"
نفى الأب هاني باخوم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة الكاثوليكية في مصر ما تداول من أخبار عن اتهام الأنبا بطرس فهيم مطران الأقباط الكاثوليك بالمنيا للكنيسة الأرثوذكسية بالتضليل في أحداث المنيا قائلا: لم يتهم أبدا الأنبا بطرس راعى كنيستنا في المنيا الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالتضليل فنحن جميعا إخوة.
وتابع "باخوم" في تصريحات خاصة لبوابة الفجر: وقد قمت بإبلاغ المطران بطرس فهيم بنشر بعض الوسائل أخبار كاذبة عن اتهامه للكنيسة الأرثوذكسية بالتضليل ومقاضاة هذه الوسائل أمر متروك للمطران بطرس فهيم.
وأضاف: أؤكد أن تصريحات الأنبا بطرس كانت كالآتي:
1.في الشق الوطني، أكد الأنبا بطرس أن الأحداث الأمنية التي شهدتها محافظة المنيا لم تستطع أن تزعزع روح الإخوة التي تسود بين طوائف مجتمعها؛ لأن المسلم والمسيحي يعيشان مع بعضهما بأخوة ومحبة وبالتالي ينبعي عدم المبالغة بما يحصل إنما يجب التعاطي مع الأمور بحكمة ودراية وبذل الجهد من اجل تغيير النظرة والبنية الذهنية عند الكثيرين الذين يرتكبون أعمالا عنيفة باسم الدين فيجب حثهم على استبدال العنف بالمحبة.
2.وقد أكمل الأنبا بطرس تصريحاته متحدثا عن أسبوع الوحدة حيث رأى أن مسألة الوحدة هي أمر واقع وضروري ولكنها تحتاج إلى مسيرة طويلة كي تتحقق، فالوحدة تفرض الغنى والتنوع، وهذا الغنى موجود في كنيستنا وبين شباننا الذين يؤدون رسالة بين أصالة المصريين وانفتاحهم العالمي على الناس".