"الضرائب": تطوير منظومة التحصيل الضريبي بهدف التيسير على الممولين بمختلف المحافظات
قال محمد حسن القطان، مدير عام الفحص بالمركز الضريبي لكبار الممولين بمصلحة الضرائب، أنه تم تطوير منظومة التحصيل الضريبي بهدف التيسير على الممولين بمختلف المحافظات.
وتابع "القطان"، خلال حواره مع الإعلامي تامر أمين، ببرنامجه "آخر النهار"، المذاع على فضائية "النهار" مساء الإثنين،: "بدأنا في منظومة الفاتورة الإلكترونية"، مشيرًا إلى أن خدمة الإقراض الإلكتروني متاحة للسداد الفوري فقط.
وأوضح أنه يوجد فرق بين التهرب والتجنب الضريبي، مشيرًا إلى أن القانون لا يعاقب على التجنب الضريبي.
وأكد مدير عام الفحص بالمركز الضريبي لكبار الممولين بمصلحة الضرائب، أن التهرب الضريبي والاحتيال وإخفاء مصادر الدخل جريمة في حق المجتمع، وجريمة مخلة بالشرف.
وأشار "القطان"، إلى أن القيمة المضافة ضريبة مستقلة ولها سعر محدد كباقي دول العالم، موضحًا أن القيمة المضافة ضريبة تصل إلى 14%، ويتم سدادها شهريًا من خلال المنظومة الإلكترونية.
يذكر أن ضريبة القيمة المضافة هي ضريبة غير مباشرة تُفرض على جميع السلع والخدمات التي يتم شراؤها وبيعها من قبل المنشآت، مع بعض الاستثناءات.
وتُطبق ضريبة القيمة المضافة في أكثر من ١٦٠ دولة حول العالم، حيث تُعد مصدر دخل أساسي يساهم في تعزيز ميزانيات الدول.
تُفرض ضريبة القيمة المضافة في كل مرحلة من مراحل سلسلة الإمداد، ابتداءً من الإنتاج ومرورًا بالتوزيع وحتى مرحلة البيع النهائي للسلعة أو الخدمة.
قال الدكتور سعيد فؤاد، رئيس الإدارة المركزية لمكتب رئيس مصلحة الضرائب، إن مصلحة الضرائب تشهد طفرة جديدة من التطورات للتواكب مع العالمية.
وتابع "فؤاد": "نسعى لتنفيذ مجموعة من المحاور في الوقت الحالي؛ مثل الإقرارات الإلكترونية".
وأوضح أن وزير المالية أصدر قرارًا بتقديم إقرارات القيمة المضافة إلكترونيًا اعتبارًا من يناير الجاري، لافتًا إلى أن القرار يلزم الشركات الاعتبارية عدا شركات الأشخاص بتقديم الإقرار إلكترونيًا.
وأضاف رئيس الإدارة المركزية لمكتب رئيس مصلحة الضرائب، أن كافة الإقرارات ستكون إلكترونيًا اعتبارًا من عام 2020.
وتابع "فؤاد"، أنه جار اعداد برنامج كامل لتدريب العاملين على كافة التطورات التي تشهدها مصلحة الضرائب، مؤكدًا أن قطاع التدريب الضريبي قطاع كبير على مستوى الدولة.
وكان قد صرح عبد العظيم حسين، رئيس مصلحة الضرائب، بأن تطوير منظومة الضرائب يتم عبر عدة خطوات، من خلال إعادة هندسة الإجراءات، وتطوير العنصر البشرى، والتشريعات الضريبية، وميكنة مصلحة الضرائب، وتشمل الميكنة كل من الفاتورة الضريبية، ونظام التحكم فى المتحصلات الضريبية، والإقرارات الضريبية الإلكترونية.
أضاف "حسين"، في تصريحات سابقة، أنه كان من الضرورى البدء بعنصر الإقرارات الضريبية الإلكترونية سواء إقرار ضريبة الدخل السنوى، أو إقرار ضريبة القيمة المضافة الشهرى؛ فهو العنصر الأهم فى طريق ميكنة دورة العمل بالكامل، وتحقيق الهدف من هذه المنظومة التى تستهدف دمج مجتمع الاقتصاد غير الرسمى من منظومة الاقتصاد الرسمية.
