شعبة مواد البناء تناقش عودة "الأسمنت" إلى سلع الجدول مع رئيس مصلحة الضرائب
عقد اليوم الإثنين اجتماع شعبة مواد البناء بغرفة القاهرة برئاسة أحمد الزيني عضو مجلس إدارة غرفة القاهرة مع عبدالعظيم حسين رئيس مصلحة الضرائب المصرية لبحث حلول واقعية لمشاكل التجار الضريبية، وخاصة عودة سلعة الاسمنت الى الجدول.
وقال عبدالعظيم حسين، رئيس مصلحة الضرائب المصرية، إن التواصل بين الغرف الصناعية والتجارية يحقق الهدف، مشيرا إلى أهمية دور مصلحة الضرائب حيث أن إيراداتها تمثل 75% من إيرادات الموازنة العامة للدولة.
وأكد حسين ضرورة التزام المسجلين بتقديم إقراراتهم الضريبية خلال شهر يناير الجاري إلكترونيا، مطالبا التجار بسرعة التسجيل الإلكتروني وعدم الانتظار حتى آخر مهلة.
وشدد على ضرورة التزام جميع الممولين بسرعة التسجيل، والذي يصل عددهم إلى 245 ألف مسجل، مشيرا إلى أن التسابق في الأيام الأخيرة على الموقع الإلكتروني للتسجيل يتسبب في الضغط على الموقع وعدم سرعة التنفيذ.
وأوضح حسين أن إضافة سلعة الأسمنت إلى سلع الجدول يتطلب تعديل تشريعي، مطالبا تجار مواد البناء بعمل مذكرة ورفعها إلى وزارة المالية ومن ثم النظر في الأمر.
جاء ذلك اليوم الإثنين، خلال الاجتماع الذي نظمته شعبة مواد البناء بغرفة القاهرة التجارية بحضور مسئولين من الضرائب وأعضاء الغرفة التجارية لمناقشة تحديات القطاع.
طالب أحمد الزيني، رئيس شعبة مواد البناء، عضو مجلس إدارة غرفة القاهرة التجارية، بضرورة الاتفاق على هامش ربح عادل لتجارة الأسمنت يحقق العدالة والمصلحة بين التجار ومصلحة الضرائب المصرية.
وتقدم بالشكر إلى وزارة المالية ومصلحة الضرائب المصرية بسرعة الاستجابة إلى مشكلات التجار والسعي إلى حلها.
وأضاف "عضو مجلس الإدارة" أن استماع مصلحة الضرائب للتجار دليل على الاستجابة لتوجيهات وتعليمات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وطالب "عضو مجلس الإدارة" بعودة نظام الإضافة 1% لحساب الممول تحت حساب ضريبة الأرباح الصناعية والتجارية، مؤكدا أن ذلك سيحقق الكثير من الإيرادات للدولة.
كما طالب بضرورة إعادة سلعة الأسمنت إلى سلعة جدول مرة أخرى كما كانت قبل الثورة، لأن عدم إدارجها سلعة جدول أضاع على الدولة ملايين الجنيهات.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي نظمته الشعبة اليوم الإثنين، بمقر الغرفة التجارية بالقاهرة بحضور مسئولين من مصلحة الضرائب وعدد من أعضاء شعبة مواد البناء لمناقشة التحديات التي تواجه الصناعة والتجارة.
