مصر تشارك رؤيتها في الإصلاح التعليمي في المنتدى العالمي بلندن

الاقتصاد

الوفد المصري بالمنتدي
الوفد المصري بالمنتدي


رحب منتدى التعليم العالمي في لندن بوفود من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك مصر، لتقديم رؤية البلاد في مجال إصلاح التعليم، ويرأس الوفد المصري رفيع المستوى معالي وزير التربية والتعليم، دكتور طارق شوقي.

ويتضمن الوفد نائب الوزير لشئون المعلمين، دكتور محمد عمر، بالإضافة إلى كبار المستشارين بالوزارة، ويشارك الوفد كذلك في المعرض البريطاني لتكنولوجيا التعليم والتدريب من أجل عرض أحدث أعمال بنك المعرفة المصري.

وخلال زيارة وزير التربية والتعليم المصري، من المقرر أن يجتمع مع وزير الدولة للتنمية الدولية ووزير الدولة لشئون الشرق الأوسط، أليستر بيرت، ووزير الاستثمار، جراهام ستيوارت، من أجل مناقشة سبل زيادة التعاون الاستراتيجي في مجال التعليم، بالإضافة إلى وزير الدولة لمعايير المدارس، نيك جيب.

هذا وقد صرح معالي السفير البريطاني في مصر، السير جيفري آدامز، قائلًا: "إن منتدى التعليم العالمي والمعرض البريطاني لتكنولوجيا التعليم والتدريب هما المنصة الأفضل لمصر من أجل مشاركة رؤيتها مع الرواد العالميين والخبراء وصانعي السياسات في مجال التعليم. لقد رأينا الخطوات الإيجابية التي اتخذتها مصر نحو إصلاح نظامها التعليمي وما زلنا ملتزمين بمواصلة تعزيز شراكتنا وتقديم تعليم على مستوى عالمي لأجيال المستقبل بمصر وتزويدهم بالمهارات والمعارف اللازمة كي يتمكنوا من المضي ببلادهم قدما".

ويذكر أن منتدى التعليم العالمي هو التجمع الأكبر لوزراء التعليم والمهارات في العالم، حيث يجتمع مندوبو أكثر من ثلثي سكان العالم في المملكة المتحدة في شهر يناير من كل عام من أجل مناقشة سياسات التعليم المستقبلية.تستمر الفعالية لمدة ثلاثة أيام يعمل فيها الرواد وصانعو السياسات والخبراء على تقديم وجهات نظرهم وإلهام الآخرين، تتضمن الفعالية العديد من الجلسات التي يقدمها وزراء التعليم أنفسهم كجزء من التقييم الصادق للقضايا والتحديات المشتركة التي تواجه التعليم.

ويعتبر المعرض البريطاني لتكنولوجيا التعليم والتدريب هو أول معرض لهذا العام في مجال تكنولوجيا التعليم، ويشارك فيه 850 شركةً رائدةً و103 شركة ناشئة جديدة في مجال تكنولوجيا التعليم وأكثر من 34,700مشاركٍ من المنتسبين إلى مجتمع التعليم العالمي، حيث يجتمعون معًا من أجل الاحتفال والبحث عن مصادر الإلهام ومناقشة مستقبل التعليم، بالإضافة إلى الدور الذي تلعبه التكنولوجيا والابتكار فيما يتعلق بتمكين جميع المعلمين والمتعلمين من النمو والازدهار.