"ماى" تسعى للحصول على تنازلات من الاتحاد الأوروبى.. وتأجيل "البريكست" لما بعد 29 مارس

 

ذكرت وكالة رويترز، أنّ رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، ستحاول اليوم الإثنين، كسر الجمود حول موعد الخروج النهائى لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي، من خلال طرح مقترحات في البرلمان يتوقع أن تركز على الحصول على مزيد من التنازلات من الاتحاد الأوروبي.

 

ومع مرور أكثر من شهرين بقليل حتى موعد خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي في 29 مارس، لا يوجد اتفاق في لندن حول كيفية أو حتى ما إذا كانت ستترك أكبر كتلة تجارية في العالم.

 

وبعد رفض مشروع قانون خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في الأسبوع الماضي، كانت "ماي" تبحث عن طريقة للتوصل إلى اتفاق عبر البرلمان، حتى الآن دون جدوى.

وقال الاتحاد الأوروبي، الذي لديه اقتصاد يزيد حجمه على ستة أضعاف حجم المملكة المتحدة، إنّه يريد الخروج بشكل منظم، لكن كبار المسؤولين أعربوا عن شعورهم بالإحباط والأسف إزاء أزمة لندن المتفاقمة بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

 

وقال وزير شؤون أوروبا- الألماني مايكل روث: "لقد قلت مراراً إنّ شكسبير لا يمكنه كتابة مأساة أكبر من التي نشهدها الآن في بريطانيا".

 

وفشلت محاولات التوصل إلى إجماع مع حزب العمال المعارض، لذا من المتوقع أن تركز ماي على الفوز بأكثر من 118 متمردا في حزبها والحزب الإيرلندي الصغير الذي يدعم حكومتها بتنازلات من الاتحاد الأوروبي.

 

وستصدر ماي بياناً في البرلمان في الـ5:30 مساءً بتوقيت جرينتش، وتقدم بطلب بشأن خطواتها المقبلة المقترحة بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، رغم أن بعض النواب يخططون لانتزاع السيطرة على خروج بريطانيا من الحكومة.