مناقشات "ساخنة" بالشورى حول أداء مؤسسة الخطوط الحديدية
شهدت جلسة مجلس الشورى اليوم، مناقشات ساخنة حول أداء وخطط عمل المؤسسة العامة للخطوط الحديدية، طالب خلالها عدد من الأعضاء، بوضع استراتيجية لمستقبل قطاع النقل الحديدي، تتضمن تنفيذ برامج تدريبية وتأهيلية لمنسوبيه، ووضع حلول أمنية تضمن سلامة الركاب.
وخلال الجلسة، التي خصصها المجلس، اليوم، برئاسة الدكتور عبد الله محمد آل الشيخ، رئيس المجلس؛ لمناقشة التقرير السنوي للمؤسسة العامة للخطوط الحديدية للعام المالي ١٤٣٨- ١٤٣٩هـ، طالب العضو محمد العلي، أن تُعد استراتيجية المؤسسة العامة للخطوط الحديدية وفق رؤية طموحة وخطة عملية واقعية تنفذ ضمن برنامج زمني، مع تحديد الإمكانات الفنية والمادية اللازمة لتحقيق ذلك على أن تتضمن إيضاحًا لمستقبل قطاع النقل الحديدي.
من جانبه؛ أكد العضو، عساف أبوثنين، أهمية تطوير البنى التحتية لجميع الطرق الحديدية في المملكة، فيما دعت عضو المجلس، د.سامية بخاري إلى وضع الحلول الأمنية التي تضمن سلامة حركة القطارات تجنبًا للحوادث، وحفاظًا على أرواح الركاب، وتعزيز أدوار مفتشي الطرق.
من جانبه؛ اقترح عضو المجلس، د.مشعل السلمي، أن تنفذ المؤسسة العامة للخطوط الحديدية برنامجًا تدريبيًّا وتأهيليًّا لمنسوبيها تتعاون فيه مع الجامعات وهيئة النقل العام، فيما رأى العضو، د.عبدالله العتيبي، أن دعم المعهد السعودي التقني للخطوط الحديدية القائم حاليًّا وتحويله إلى كلية متخصصة للتأهيل والتدريب أجدى من المطالبة بإنشاء كلية جديدة.
من جهته؛ طالب عضو المجلس، د.محمد الجرباء، بأن تقوم الجهات المختصة بالتعليم والتدريب بإيجاد برامج تدريبية متخصصة، مشيرًا إلى أنه من غير المناسب أن تقوم كل جهة تنفيذية بإنشاء معاهد خاصة بها.
وبينما تساءل عضو المجلس، م.أحمد الأسود، عن أسباب تدني إنجاز مشروعات المؤسسة العامة للخطوط الحديدية مثل إنشاء ورش الصيانة بالدمام وتحويل مسار الخط الحديدي خارج الهفوف؛ طالب عضو المجلس، الأمير د.خالد آل سعود، بالعمل على تخفيض زمن الرحلة بين الرياض والدمام مما يزيد من الإقبال على استخدام هذا الخط الحديدي.
يأتي هذا فيما طالب عضو المجلس، إبراهيم المفلح، بإيضاح العلاقة بين المؤسسة العامة للخطوط الحديدية والشركة السعودية للخطوط الحديدية (سار) نظرًا لتقارب مهامهما.