بيان هام من الحكومة بشأن "زيادة أسعار الزيت التمويني بداية من فبراير"

أخبار مصر

وزارة التموين والتجارة
وزارة التموين والتجارة الداخلية


نفى المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، ما أُثير في بعض وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية، وصفحات التواصل الاجتماعي، من أنباء تُفيد بزيادة أسعار الزيت التمويني بداية من مقررات فبراير.

المركز الإعلامي لمجلس الوزراء تواصل مع وزارة التموين والتجارة الداخلية, والتي نفت صحة تلك الأنباء تماماً, مؤكدةً أنه لا صحة على الإطلاق لزيادة أسعار الزيت التمويني أو أي سلعة تموينية أخرى، وأن أسعار كافة السلع التموينية كما هي دون أي زيادة للمستفيدين من الدعم التمويني، مُشددةً على أن كل ما يثار في هذا الشأن مجرد شائعات تستهدف إضاعة الوقت واثاره البلبلة وعدم الوضوح بين المواطنين دون مبرر.

وأشارت الوزارة إلى أنه ما يزال الزيت الخليط 800 جم بسعر 14 جنية متوافر بقائمة صرف السلع التموينية، كما يتوافر أنواع أخرى من الزيت مثل (زيت خليط 1 لتر بسعر 19 جنيها، وزيت عباد 1 لتر بسعر 20 جنية)، وهذه الأصناف وغيرها متوفرة لدى البقالين وفروع مشروع جمعيتي والمجمعات الاستهلاكية يستطيع المواطن أن يفاضل فيما بينها، ويوجه قيمة الدعم المخصصة للفرد بـ50 جنيهاً شهرياً للمشتريات التي يرغب فيها دون إجبار علي شراء سلع دون الأخرى.

وفي النهاية ناشدت الوزارة المواطنين في حالة وجود أي شكاوى تتعلق بنقص السلع التموينية الأساسية أو ارتفاع أسعارها على غير حق في أي محافظة من محافظات الجمهورية, يرجى الإبلاغ عنها من خلال الخط الساخن لوزارة التموين والتجارة الداخلية (19280) أو على رقم بوابة الشكاوي الحكومية (16528).

الحكومة تنفي نقل الأثار المصرية إلى المتحف المصري الكبير بسيارات نقل غير مجهزة

نفى المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، ما تداولته بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي، صورًا مزعومة لعملية نقل الآثار المصرية إلى المتحف المصري الكبير من خلال سيارات نقل غير مجهزة.

وقد قام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بالتواصل مع وزارة الأثار، والتي نفت صحة تلك الأنباء تماماً، مؤكدةً أنه لا صحة على الإطلاق للصور المتداولة لعملية نقل الأثار للمتحف المصري الكبير من خلال سيارات نقل غير مجهزة، مُشيرةً إلى أن عملية نقل الأثار للمتحف المصري الكبير تتم وفقاً لإجراءات محددة يراعى  فيها كافة معايير الأمان والسلامة وذلك بهدف  الحفاظ على الآثار المصرية من أي محاولة للتلف، مُشددةً على أن كل ما يثار في هذا الشأن شائعات تستهدف تشويه صورة الأثار المصرية وخاصة مع اقتراب افتتاح المتحف المصري الكبير. 

وأشارت الوزارة إلى أن الآثار يتم نقلها باهتمام شديد وحرص تام، وفقاً لإجراءات محددة يراعي فيها اتباع كافة الوسائل العلمية من أعمال الترميم الأولي والتوثيق للقطع قبل عملية النقل، بواسطة فريق فني متخصص من المتحف الكبير، حيث تقوم أيضًا بتغليف القطع داخل صناديق خشبية وتتم عملية النقل على سيارات مجهزة بأحدث أجهزة ضبط الحرارة والرطوبة ومضادة للاهتزازات وذلك بالتعاون مع كافة الإدارات المعنية بعمليات الاستلام والنقل منها: إدارة مخازن الآثار وإدارة الترميم الأولى والتغليف ومركز ترميم الآثار وذلك وسط إجراءات أمنية مشددة من قبل شرطة السياحة والآثار وشرطة النجدة.

وفي سياق متصل، أشارت الوزارة إلى أنه تم نقل حوالي 45000 قطعة أثرية إلى المتحف الكبير كما تم نقل 26 أثراً ضخماً أهمها تمثال الملك رمسيس الثاني، والعجلة الحربية الخاصة بالملك توت عنخ أمون، وأطول أربع قطع خشبية من أجزاء مركب خوفو، وعمود مرنبتاح من القلعة.

وفي النهاية، أكدت الوزارة حرصها التام على الحفاظ على جميع الآثار المصرية والتراث الحضاري الذي يمتد عبر آلاف السنين, وذلك بكافة ربوع الوطن نظراً لأهميتها وقيمتها التاريخية الهامة، مناشدة جميع وسائل الإعلام بضرورة توخي الحرص والدقة قبل نشر مثل هذه الشائعات، والتي قد تؤدي إلى بلبلة الرأي العام  وفي حالة وجود أي استفسار يرجى التواصل على البريد الإلكتروني للوزارة ([email protected]).