ما أنواعها وأعراضها؟.. تعرف على أنواع أمراض الدم

وتعد أمراض الدم من أهم المشكلات الصحية التي يواجهها الإنسان والتي تختلف بحسب أعراضها وتصنيفها وتأثيرها على المريض؛ حيث إن الدم يعتبر من مكونات الجسم الأكثر أهمية لأنه يحافظ على درجة حرارة الجسم، ويتولى مسؤولية نقل الغذاء والأكسجين إلى الخلايا والرجوع بالفيتامينات والفضلات وثاني أكسيد الكربون وطرحها، وشدد من مناعة الجسم، من خلال إنتاج الأجسام المضادة.

وعقب انتهاء فعاليات هذا اليوم، نستعرض، أنواع أمراض الدم وأعراضها، والتي تعد أبرزها الشعور بالتعب وضعف العضلات، وعدم وجود الأكسجين في الدماغ وضيق في التنفس، حيث تختلف أمراض الدم وأعراضها باختلاف نوع الخلايا المُتضررة من المرض، ويحتاج الطّبيب لتشخيص المرض إلى معرفة الأعراض، والفحص السريريّ، وعمل بعض الفحوصات المخبرية وأهمها تعداد الدم الكامل، كما قد يطلب عمل خزعة نخاع العظم.

ومن أنواع أمراض الدم، فقر الدم: فهي واحدة من الأنواع الأكثر شيوعا من اضطراب الدم، وتحدث عندما يكون هناك ضرر بكرات الدم الحمراء، وإذا كانت حالة الإصابة بفقر الدم شديدة فقد يواجه الشخص آلام الجسم وضيقا في التنفس وشحوب الجلد وشعور بالتعب.

ويصاب الإنسان بهذا المرض نتيجة نقص الهيموجلوبين وتركيزه في الدم، ويؤدي ذلك إلى عدم توزيع الأكسجين على أجهزة الجسم بشكل طبيعي، وتظهر أعراض على المصاب، وهي: "تشنجات الرجلين، اضطراب التنفس وضيقه، الصداع، الدوخة، قلة النوم واضطرابه، جفاف الشعر والأظافر".

 يعد سرطان الدم، أمر خطير للغاية، لأنه شكل من أشكال سرطان الدم، عندما يرتفع إنتاج خلايا الدم البيضاء الخبيثة داخل نخاع العظام، كما أن سرطان الدم الحاد هو حالة خطيرة ومنتشرة بسرعة، وفى هذه الحالة العلاج الكيميائى وزرع الخلايا الجذعية هى طرق العلاج الرئيسي.

هي حالة وراثية تحدث نتيجة لاضطراب في كرات الدم الحمراء، ويحدث هذا المرض للأشخاص الذين يعيشون في جزر البحر الكاريبي وأمريكا الجنوبية وأفريقيا والهند والمملكة العربية السعودية.

ويحدث نتيجة لأي اضطراب في الصفائح الدموية في الدم يمكن أن يعيق قدرة تخثر الدم، ويمكن لمرضى اضطرابات الصفائح الدموية أن يعانوا من نزيف وتخثر مفرط .

وتُعرف خثرة الدم بأنّها كتلة شبه صلبة أو هلامية من الدم، تتكون لمنع فقدان الكثير من الدم عند التعرض للجروح أو الإصابات. فور حدوث جرح أو إصابة في الوعاء الدّمويّ تقوم الصفائح الدموية بالالتصاق بحافتَي الجرح وجذب المزيد من الصفائح الدموية لإيقاف النزيف، بعد ذلك تقوم عوامل التخثّر، وهي جُزيئات صغيرة، بإنتاج خيوط من الفايبرين للالتصاق معاً وسدّ الجرح من الداخل، وهذا يُؤدي إلى شفاء الوعاء الدموي وذوبان الخثرة بعد أيام قليلة.

بينما إذا كان عدد الصفائح الدموية يقل ويعاني المريض من كدمات ونزيف، فهذا يعد دليل على اضطرابات الدم. والنقص الذي يصيبُ الصفائح الدموية يسبب عدم القدرة على تصنيع تجلطات الدم وتخثّره عند حدوث أي جرح أو خدش في جسم المريض، وتنقسمُ الأسباب إلى ثلاثة أنواع رئيسية، هي عدم صنع ما يكفي من الصفائح في نخاع العظم، أو زيادة تكسر الصفائح في الدم، أو زيادة تكسر الصفائح في الطحال أو الكبد.