تجديد حبس متهم 15 يوما على ذمة التحقيقات في نشر أخبار كاذبة
جددت نيابة أمن الدولة العليا، حبس المتهم "معاذ.أ"
15 يوما علي ذمة التحقيقات التي تجرى معه بمعرفة النيابة، في اتهامه نشر وإذاعة أخبار
كاذبة من شأنها الإضرار بالمصالح القومية للبلاد، وتولي قيادة بجماعة أنشئت على خلاف
أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة
والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصيةِ للمواطنين والإضرار
بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، وشرعية الخروج على الحاكم، وتغيير نظام الحكم بالقوة،
والإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر.
وسبق لأجهزة الأمن بوزارة الداخلية أن ألقت القبض على عدد
آخر من المتهمين بالقضية 440 لسنة 2018 حصر أمن دولة عليا، منهم عبد المنعم أبو الفتوح،
في ضوء إذن قضائي صادر بهذا الشأن من نيابة أمن الدولة العليا التي كانت قد تسلمت تحريات
أجراها قطاع الأمن الوطني، تفيد تخطيطهم لارتكاب عدد من الجرائم الإرهابية والاعتداءات
المسلحة على منشآت الدولة ومؤسساتها، على نحو من شأنه إشاعة الفوضى في البلاد، الأمر
الذي يستوجب التحقيق معهم بمعرفة النيابة.
يشار إلى أن محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار مصطفى
محمود عبد الغفار، كانت قد أصدرت سابقا قرارا بإدراج 16 متهما بالقضية في قوائم الإرهابيين،
بناء على الطلب المقدم بهذا الشأن من النائب العام إلى المحكمة، إلى جانب إصدار النائب
العام لقرار بالتحفظ على أموال هؤلاء المتهمين جميعا وعلى رأسهم أبو الفتوح.
أخت المجني عليها بعين شمس: والدي عاشرني وشقيقتي
عقب انفصاله عن والدتي
استمعت نيابة شرق القاهرة الكلية برئاسة أحمد عز المحامي
العام، لأقوال "سلمى" المجني عليها الثانية والتي كشفت أن والدها عاشرها
هي وشقيقتها معاشرة الأزواج تحديد التهديد بالقتل، وكان ذلك عقب انفصاله عن والدتها.
وأضافت: "ويوم الواقعة طلب مني والدي ترك شقيقتي تنام
وترك الغطاء على وجهها وبالكشف عليها تبين لي وفاتها".
وكانت النيابة فتحت تحقيقات موسعة في الواقعة وكلفت بسرعة
إجراء التحريات وتشريح جثة المجني عليها والتصريح بالدفن عقب إعداد تقرير مفصل بسبب
الوفاة، وتبين تعذيب الأب ابنته وتقييدها بالحبال ولم يترك الضحية إلا وهي جثة هامدة.
وكشفت وزارة الداخلية، أنه عقب ورود بلاغ لقسم شرطة عين شمس بالعثور على جثة الطفلة "سلوى"، 13 سنة، بالشقة سكنها، انتقلت مباحث القسم وتبين أن الجثة مسجاة بسرير غرفة نومها، وبها آثار توثيق باليدين ودماء بالفم وكدمات متفرقة، وبسؤال شقيقتها "سلمى"، قررت قيام والدها "ياسر. ر"، عامل بإيثاقها، والتعدي عليها بماسورة حديدية فأودى بحياتها، بعد أن أبدت رغبتها في زيارة والدتها - مُطلقة من أبيها - وعقب ذلك قام بفك قيدها ووضعها في السرير وانصرف وحال إيقاظها اكتشفت وفاتها وأنه دائم التعدي عليهما لكونه من مدمني المواد المخدرة.