الخلاف المستمر مع زوجك.. هكذا يمكنك تجنبه
إليك أهم النصائح التي تساعدك لتجاوز الخلاف مع زوجك المستمر بشكل سليم.
توقيت النقاش
إذا صدر من زوجك أمر أزعجك أو أغضبك فلا تبادري مباشرة في الشجار أو النقاش، بل عليك الانتباه للأسباب أولا ثم اطرحي المسألة بهدوء، على أن يكون التوقيت مناسب حتى تحصلي لا على مشكل إضافي بدلا من الحصول على حل نهائي للمشكل الأساسي.
“الأنا” بدلا من “أنت”
إذا أردت مناقشة الطرف المقابل حول أمر معين فلا تبدئي الحديث بوضع اللوم عليه مستخدمة “أنت” لأن كل ما ستحصلين عليه هو هجوم مضاد وهكذا تدخلين في دوامة ليس لا نهاية. والحل هو التخلي عن صيغة “أنت” واعتمدي صيغة الأنا لتعبري أكثر عن شعورك تجاه نقطة معينة حتى تفسحي المجال للحوار والنقاش بشكل منطقي عوضا عن الدخول في نقاشات جانبية بسبب اللوم.
التحدث والاستماع
يرتكز الحوار الصحي على التحدث والاستماع فليس عليك أن تقولي كل ما يزعجك دفعة واحدة لأن ذلك سيجعلك الأمور تختلط ولن يتمكن أي طرف من توضيح وجهة نظره. احرصي سيدتي على الحديث مع الاستماع في نفس الوقت لتحصلي على حوار مثمر.
انتبهي لنبرة صوتك
خطأ تقع فيه أغلب السيدات بسبب الإنفعال أو الغضب الشديد وهو نبرة الصوت المرتفعة والحادة والتي تفسد نسق الحوار وتحوله لشجار حاد. إذا كنت سيدتي ترغبين في دخول حوار مع زوجك فعليك أولا ضبط نبرة صوتك، والحفاظ على الهدوء لتكوني أكثر قوة ورصانة.
الدعابة
لا تجعلي من النقاش في حد ذاته مشكلة، فهدفك من النقاش هو إيجاد الحلول أو توضيح بعض النقاط الغامضة وليس خلق مشكل آخر. انتبهي كثيرا لكلامك ويمكنك التحلي بروح الدعابة للتخفيف من حدة التوتر بينكما.
الاعتذار
بعد النقاش والتحاور لا شك أنك تنتظرين الاعتذار من زوجك طالما كنت على صواب، لكن ماذا لون انتهى بك الأمر على خطأ؟
عليك أيضا الاعتذار دون تفكير وبشكل صادق مع عدم العودة لطرح النقطة مرة أخرى لتضمني استمرار الاستقرار بينكما.
الجدال أمام الأطفال
مهما كانت درجة غضبك أو رغبتك في الجدال يمنع عليك سيدتي منعا باتا الجدال أمام الصغار حتى يحافظوا على استقرارهم النفسي، فهم في طور النمو ويحتاجون للدعم والحنان. يمكن سيدتي الدخول في أي نقاش تريدينه عندما لا يكون الصغار موجودين أو في مكان حيث لا يسمعون أي شيء.