تراجع حاد لحركة السفن الوافدة إلى موانئ قطر خلال نوفمبر
شهدت حركة السفن
الوافدة إلى موانئ قطر خلال شهر نوفمبر الماضي، تراجعاً حاداً حسبما أظهرته بيانات
صادرة عن وزارة التخطيط التنموي والإحصاء القطرية .
وذكرت البيانات
أن ميناء الدوحة لم يستقبل سوى 10 سفن فقط طيلة الشهر، الأمر الذي يعني دخول حالة الركود
التي ضربت تلك الموانئ شهرها السابع، في ظل تراجع واردات الدوحة والعزوف عن موانئها
التي فقدت دورها كممر عبور للسلع في ظل المقاطعة العربية.
وأظهرت البيانات
تراجع حركة السفن الواردة إلى 4 موانئ من أصل 5، تملكها قطر على حدودها البحرية، في
نوفمبر الماضي، على أساس شهري أو سنوي.
وتأثرت حركة الملاحة
البحرية الصادرة والوافدة من وإلى قطر، كإحدى تبعات مقاطعة الرباعي العربي للدوحة،
وبحث السفن عن موانئ تعود لبلدان مستقرة.
وقطعت السعودية
والإمارات والبحرين ومصر في يونيو من العام الماضي، العلاقات الدبلوماسية مع قطر، وقطعت
خطوط النقل بسبب دعم الدوحة الإرهاب.
وجاء في التقرير
الرسمي أن ميناء الدوحة سجل تراجعا بنسبة 9.1% في عدد السفن على أساس شهري، في نوفمبر
الماضي، إلى 10 سفن فقط طيلة الشهر.
وتراجع عدد السفن
الوافدة لميناء الرويس، الذي يعد أحد أهم ميناءين في قطر، بنسبة 24.6% على أساس سنوي،
إلى 208 سفن في نوفمبر 2018 مقارنة مع 276 سفينة في الفترة المقابلة من 2017.
كذلك، تراجع عدد
السفن الوافدة لميناء الرويس على أساس شهري، بنسبة 10% مقارنة مع أكتوبر/تشرين أول
السابق عليه، نزولا من 231 سفينة.
وانسحب التراجع
على حمولة السفن الوافدة إلى ميناء الرويس خلال الفترة نفسها؛ إذ هبطت بنسبة 56% في
نوفمبر الماضي على أساس سنوي، إلى 35 ألف طن، مقارنة مع 80 ألف طن في الفترة المقابلة.
أما ميناء حمد،
الذي وصفته الدوحة بأنه أحد أكبر موانئ المنطقة، فقد تراجعت حركة السفن الوافدة بنسبة
13.5% على أساس سنوي في نوفمبر الماضي، إلى 148 سفينة، مقارنة مع 171 سفينة في الفترة
المقابلة.
والعام الماضي،
افتتحت قطر ميناء حمد الذي قالت إنه سيكون أهم موانئ البلاد وأحد أكبرها في المنطقة
العربية بتكلفة 7 مليارات دولار.
وبنسبة 5.1% تراجعت
حركة السفن الواردة إلى ميناء مسيعيد، في نوفمبر الماضي، إلى 148 سفينة على أساس سنوي،
نزولا من 156 سفينة في الفترة المناظرة من 2017.