لا للعنف الإلكتروني.. ندوة لجمعية "قل لا للعنف" ومركز العلاقات الدولية

عربي ودولي

أرشيفية
أرشيفية


 

تحت شعار "لا للعنف الإلكتروني" أقامت جمعية "قل لا للعنف" و"مركز العلاقات الدولية والأبحاث في الشرق الأوسط " ندوة توعية تربوية هادفة لنبذ العنف بكافة أشكاله على مواقع التواصل الاجتماعي، واستهدفت الندوة نحو ٦٤ فتى وفتاة تتراوح إعمارهم بين ٦ و١٤ سنة وذلك في جمعية قرى الأطفال SOS -  في صفاريه – جزين.

 

حضر الندوة  مدير قرية SOS -  صفاريه مازن حرفوش وعدد من الاساتذة والمربيات، حيث جرى عرض لأهداف هذا النشاط الذي يأتي ضمن برنامج المواطن والوطن، وهي عدم إنجرار  الاطفال والمراهقين إلى التأثر بأفكار هدامة تطال القيم والعادات والتقاليد او تتعرض للأديان السماوية ، وايضا مناهضة التحريض على العنف عبر مواقع التواصل الاجتماعي وانتهاك حقوق الأنسان  واستغلال المراهقين.

 

وقالت رئيسة مركز العلاقات الدولية والأبحاث في الشرق الأوسط أميرة إبراهيم الخالد، إنه "نظراً لعدد من الضحايا الأبرياء في لبنان والوطن العربي الذين طاولهم الاعتداء والتحريض المباشر وغير المباشر عليهم وعلى مجتمعاتهم ، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، كان لا بد أن نبادر ببرنامج تربوي تعليمي للتوعية حول مخاطر هذه التأثيرات  والحد منها ورفض التحريض على العائلة والمجتمع والوطن".

 

وأضافت: "كما جرى إعداد رزنامة تدريب من قبل باحثين اختصاصيين من جمعية" قل لا للعنف " للتدريب على انشطة مجتمعية هدفها نبذ العنف عبر مواقع التواصل الاجتماعي والتعريف بالحقوق والواجبات والوعية حول ضرورة  ابلاغ القوى الآمنية عند رصد اي بث لأفكار ومعتقدات يرفضها العقل والمجتمع والدين، والى جانب ذلك  ستكون هناك متابعة قانونية لفريق من المحامين المتطوعين من قبل الجمعية".

 

وشددت الخالد على "البرنامج التفاعلي الذي يتضمن مواد توعية منها تدريب الأساتذة على كيفية العمل مع الأطفال والمراهقين ومع الأهل للغاية نفسها".