الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان تؤكد وقوفها ومساندتها للاتحاد العام التونسي للشغل
أكدت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان، وقوفها ومساندتها لقياديي الاتحاد العام التونسي ومنخرطيه في صمودهم ونضالهم المشرف من أجل حماية الشعب والوطن، والتصدي لمشاريع الردة، والتفويت على القوى المعادية للسيادة الوطنية.
واعتبرت في بيان لها اليوم الأحد بمناسبة إحياء الذكرى الثالثة والسبعين (73) لتأسيس الاتحاد، أن منظًمة "حشًاد التليلي العظيمة، تتعرض إلى هجمة غير مسبوقة، تقودها القوى المعادية للشغالين والفئات الشعبية، مدعومة بوكلاء الدوائر المالية العالمية من أصحاب النفوذ المالي والإداري، في سياق تاريخي محدًد".
وبينت الرابطة أن الغاية من "الهجمة غير المسبوقة على اتحاد الشغل، هي خدمة المشاريع النيوليبرالية، وإضعاف دور المنظمة، ثم إزاحتها أو تدجينها، والتفريط فيما تحقق من مكاسب للطبقة العاملة وأبناء الشًعب طيلة عقود، سالت من أجلها دماء شهداء خلد التاريخ ذكراهم، والإجهاض على ما تبقى من المسار الثوري"، وفق نص البيان.
وذكرت رابطة حقوق الانسان، بتزامن هذه المناسبة مع الظرف الدقيق الذي اضطرت فيه القيادة النقابية لاتخاذ قرار الإضراب العام في القطاع العام والوظيفة العمومية بيومين في20 و21 فيفري 2019.
كما أكدت الرابطة أن جميع المواثيق الدولية ودستور البلاد التونسية، تكفل الحق النقابي وحق الإضراب، وتجرم الإعتداء عليهما، منبهة السلطة إلى تجنب محاولات الاعتداء على هذا الحق المتمثلة في التساخير التي عمدت إليها في إضراب 17 جانفي 2019.