"الصناعة": تشكيل لجنة على أعلى مستوى لتكون مع مرسيدس خطوة بخطوة
قال ياسر جابر، مستشار وزير الصناعة، إن إعلان شركة مرسيدس استئناف نشاطها في مصر، جاء عقب اجتماع الرئيس "السيسي" مع عضو مجلس إدارة الشركة في شهر ديسمبر الماضي.
وأشار "جابر"، خلال اتصال هاتفي مع فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الأحد، إلى أن وزير الصناعة اجتمع اليوم مع ممثلي مرسيدس لمناقشة خطط الشركة لاسئناف نشاطها في مصر، منوها بأن الوزارة شكلت لجنة على أعلى مستوى من كبار المسئولين لتكون مع الشركة خطوة بخطوة.
وأوضح أن الاجتماع اليوم كان منصبا على احتياجات الشركة في مرحلتها الأولى، منوها بأن التسهيلات التي تقدمها الحكومة للمستثمرين ومقابلة الرئيس السيسي، وتطبيق اتفاقية "زيرو جمارك" من الأسباب التي أدت لعودة مرسيدس لمصر.
أعلنت مجموعة دايملر الألمانية، الشركة الأم لشركة مرسيدس- بنز للسيارات الفاخرة، في بيان لها، أنها تخطط لإنشاء مصنع جديد لتجميع سيارات مرسيدس- بنز في مصر، قائلة: "مصر موقع جذاب وتنافسي للإنتاج ودعم الأنشطة اللوجيستية، ومع التجميع المحلي المزمع نحن على ثقة بأننا سيكون بمقدورنا توسعة مركزنا السوقي"
وذكر بيان "مرسيدس-بنز" أنه تم إجراء محادثات مع الحكومة المصرية حول مجموعة من المشروعات الهامة الأخرى، مضيفًا أن الشركة ظلت شريكًا صناعيًا ناجحًا في مصر على مدار فترة طويلة، وتوفر أكثر من ألف وظيفة بشكل مباشر وغير مباشر في مصر.
ورحب المستشار أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية ، بالبيان الصحفي الصادر عن شركة "مرسيدس-بنز" بشأن اعتزام الشركة الألمانية إنشاء مصنع جديد لتجميع سيارات ركاب "مرسيدس-بنز" في مصر بالتعاون مع شريك محلي.
وأشار المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية إلى ما ذكره "ماركوس شيفر"، عضو مجلس إدارة شركة مرسيدس-بنز للسيارات، بشأن كون مصر موقع جذاب وتنافسي للإنتاج واللوجستيات الداعمة، وأن مرسيدس-بنز على استعداد لدعم السلطات المصرية في المشروعات ذات الصلة.
كما نوه حافظ، إلى ما ذكرته شركة مرسيدس-بنز فيما يتعلق بأن هذا الجهد تم بذله بالتعاون الوثيق مع الحكومة المصرية وكان موضع مناقشات ناجحة تمت مؤخرًا بين "ماركوس شيفر" ورئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، وأيضًا رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي.
ويذكر أن البيان الصحفي لمرسيدس-بنز تضمّن تعليقًا لرئيس الجمهورية رحب فيه بقرار الشركة لاستئناف تصنيع وتجميع السيارات في مصر، منوهًا بأن ذلك يمثل خطوة تعكس تحسُن بيئة الاستثمار وأداء الأعمال في مصر، وذلك على ضوء تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي الشامل، فضلًا عن انفتاح مصر على التعاون مع هذه الشركة الألمانية في إطار سياسات مصر لتطوير صناعة السيارات.