تراشق بين الديمقراطيين والجمهوريين بسبب تمويل جدار ترامب الحدودي
تطور الخلاف بين الديمقراطيون والجمهوريون وتحول إلى تراشق بسبب تمويل جدار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الحدودي مع رفض الكونجرس منح الرئيس أكثر من 5 مليارات دولار من التمويل للمشروع، مما أدى إلى الإغلاق الجزئي لحكومة الولايات المتحدة.
وقال النائب الجمهوري عن الدائرة الانتخابية الثانية في نيويورك، بيتر كينغ، إنه من غير المرجح أن يوافق المشرعون الديمقراطيون على حل وسط مع دونالد ترامب بشأن تمويل الجدار الحدودي.
وشبه "كينغ" في مقابلة مع برنامج إذاعي، الوضع الراهن بـ"قطط المائدة المستديرة"، مضيفًا: "من المؤسف حقًا أننا لا نستطيع التوصل إلى حل وسط، فقد قدم الرئيس تنازلات والديمقراطيون يرفضون الموافقة على المشروع."
اقرأ أيضًا: خطة أمريكية لنشر 800 جندي على الحدود مع المكسيك
وأوضح أن إحجام الديمقراطيين عن التوصل إلى اتفاق ووضع حد لإغلاق الحكومة الأمريكية الحالي ينبع من تأثير السياسيين "اليساريين المتطرفين" الذين يخشون الاستسلام لدونالد ترامب.
ومن جانبها قالت نانسي بيلوسي، إن "أي تسوية مع الرئيس ترامب ستبدو مثل الاستسلام، إن الجدار غير أخلاقي". وتابعت: "من السهل التوصل إلى اتفاق"، لكن الخوف يكمن في القيادة الديمقراطية إذا قاموا بأي اتفاق مع الرئيس ترامب، فإن الأمر يشبه التسوية مع الشيطان."
وقد توصل دونالد ترامب يوم السبت إلى اتفاق، قال إنه سينهي الخلل في التمويل الحكومي الذي ترك حوالي 800 ألف موظف فيدرالي في إجازة أو يعملون بدون أجر.