التفاصيل الكاملة حول مشروع الحنفيات الموفرة لترشيد استهلاك المياه

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


فِي إطار خطة الدولة لترشيد المياه ونشر ثقافة الترشيد بين المواطنين، أطلقت وزارة الأوقاف بمشاركة وزارتي الإنتاج الحربي والري، خطة التحول لاستخدام الحنفيات الموفرة في كافة المساجد، عقب تجربتها في ثلاث مساجد كبرى.

 

الحنفيات الموفرة

 

البداية، حينما أطلقت وزارة الأوقاف، والإنتاج الحربي، بالتعاون مع وزارة الري، خطة لترشيد المياه ونشر ثقافة الترشيد بين المواطنين، وذلك من خلال التحول لاستخدام الحنفيات الموفرة للمياه.

 

بدأت تجربة ترشيد الاستهلاك، على ثلاث مساجد، هي السيدة نفيسة، ويوسف الصحابي، والرحمة، من حملة توعية عبر المنابر والملتقيات إلى مشروع قومي للدولة، باستخدام الحنفيات الموفرة، فِي إطار خطة الدولة لترشيد المياه ونشر ثقافة الترشيد بين المواطنين.

 

وشهد مسجد السيدة نفيسة، ومسجد يوسف الصحابي، في محافظة القاهرة تركيب باكورة الصنابير الموفرة للمياه من تصنيع وإنتاج وزارة اﻹنتاج الحربى، وتم تجهيز 108 صنبور مياه بقطعة موفرة للمياه بمسجد السيدة نفيسه و67 صنبور بمسجد يوسف الصحابي، بإجمالى 175 قطعة.

 

توفير الاستهلاك في المساجد

 

ورصدت الشئون الهندسية في وزارة الأوقاف، توفير نسبة استهلاك الحنفيات بعد تركيب القطع الموفرة من 30% إلى 35٪ من الاستهلاك الكلي، وتبين أن أكبر نسبة فاقد في المياه هو هدر السيفون بدورات المياه وهو ما يوازى أكثر من 30%، فضلًا عن رصد الفارق بين القطع الموفرة، والأخرى النحاسية في 3 جوانب وهي العمر الافتراضي وقوة التحمل، والقدرة على تنقية المياه، وفارق السعر الكبير.

 

وتبين أن القطعة يتراوح سعرها 5 جنيهات للحنفية الواحدة، وأن عمرها الافتراضي وقوتها أقل من النحاسية، وأنها أقل قدرة من الأخرى على تنقية الشوائب، وكثرة تعطلها بالمقارنة بالنحاسية، لكنها تصلح للعمل وللتعميم بالمساجد لرخص سعرها بالمقارنة بالنحاسية والتي يبلغ سعرها 25 جنيها للواحدة، كما تبين أن نسبة الاستهلاك الحقيقى بعيدًا عن استهلاك السيفون تزيد عن 30%، فيما لم يشير إلى حل لمشكلة أو بدائل هدر السيفون.

 

تعميم تجربة الحنفيات الموفرة

 

وعقب نجاح تجربة الحنفيات الموفرة في المساجد الثلاث، تقرر إطلاق المشروع الذي استخدمته وزارة الأوقاف المصرية ببعض المساجد الكبرى، من إنتاج وزارة الإنتاج الحربى، بالتعاون مع وزارة الرى من خلال لجنة مشتركة بين الوزارات الثلاث، فِي إطار خطة الدولة لترشيد المياه ونشر ثقافة الترشيد بين المواطنين.

 

بنود الخطة

 

وتستهدف الخطة، من تركيب الصنابير الموفرة للمياه توفر 75% من إجمالى المياه المستخدمة وتقضى تمامًا على إهدار المياه، ومن المنتظر تعميم التجربة على المساجد كخطوة أولى يعقبها مرحلة تحويل تدريجى لصنابير المياه بمختلف الجهات الحكومية وأجهزة الدولة ثم طرحها بالأسواق وإتاحتها للمواطنين.

 

حملة توعية

 

وتشمل الخطة حملة عامة للتوعية بالحفاظ على المياه وحسن استخدامها بالتنسيق بين الوزارات الثلاث وسائر الجهات المعنية بنشر ثقافة ترشيد استخدام المياه.