"نتنياهو" يعلن من تشاد عودة العلاقات الدبلوماسية بعد نصف قرن من القطيعة
وصل رئيس وزراء
الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، إلى تشاد صباح اليوم الأحد، حيث من المتوقع
أن يعلن مع الرئيس إدريس ديبي عن عودة العلاقات الدبلوماسية الرسمية بين البلدين بعد
ما يقرب من نصف قرن.
ووفقاً لشبكة
"24 نيوز"، تم استقبال نتنياهو فى البلد المسلم بغرب افريقيا من قبل وزير
الخارجية التشادي محمد زين، وغيره من الشخصيات المحلية قبل أن يغادروا إلى القصر الرئاسي
في العاصمة نجامينا لاستقبال رسمي ومحادثات مع ديبي.
وكان من المتوقع
أن يعقد نتنياهو اجتماعين مع الرئيس التشادي- لقاء فردي والآخر موسّع- قبل إصدار تصريح
رسمي بإعادة العلاقات الدبلوماسية بين بلديهما بعد 47 سنة من قطعهما.
ولم تكن هناك علاقات
رسمية بين الجانبين منذ عام 1972، عندما أدى الصراع العربي- الإسرائيلي إلى دق إسفين
بين إسرائيل والدول الأفريقية- حيث أنّ أغلبها كان متورطاً في صراعات التحرير الخاصة
بها، ومع عودة العلاقات الرسمية مع تشاد، فإنّ الدبلوماسية لإسرائيل ستصل إلى 160 بلدا
في جميع أنحاء العالم، وتحدث تقدما كبيرا في العلاقات مع غرب أفريقيا ذات الأغلبية
المسلمة، وفقاَ للمصدر.
وقبل مغادرته مطار
بن جوريون الدولي في تل أبيب ليلة السبت، وصف نتنياهو رحلته إلى تشاد بأنها "انفراجة
تاريخية"، وقال: "أنا الآن على وشك الإنطلاق في إنجاز تاريخي هام آخر، إلى
تشاد، وهي دولة مسلمة ضخمة تقع على الحدود مع ليبيا والسودان.
وتابع نتنياهو، في مدرج المطار "ستكون هناك
أخبار كبيرة" في إشارة إلى استئناف رسمي للعلاقات الدبلوماسية.
وتعهد نتنياهو في السنوات الأخيرة بتوسيع التعاون
في مجالات تتراوح بين الأمن والتكنولوجيا إلى الزراعة وتحسين العلاقات في إفريقيا إلى
جانب الدفع الدبلوماسي نحو الخليج العربي.
وقال نتنياهو: "سيكون هناك المزيد من الدول
فى استقبالنا"، وأضاف "إن الدافع الدبلوماسي لإسرائيل يثير قلقًا وغضباً
كبيرًا لإيران والفلسطينيين".