"الحماقي": عودة مرسيدس للسوق المصري دليلاً على تحسن المناخ الاستثماري

توك شو

يمن الحماقي
يمن الحماقي


قالت الدكتورة يمن الحماقي، أستاذ الاقتصاد بجامعة عين شمس، إن عودة شركة مرسيدس إلى السوق المصري دليلا على تحسن المناخ الاستثماري في مصر.

وأشارت "الحماقي"، خلال حوارها ببرنامج "هذا الصباح" المذاع عبر قناة النيل للأخبار، اليوم الأحد، إلى أن مصر عملت على حل المشاكل التي كانت تواجه المستثمرين، وإزالة القيود التي تعرقل عملية الاستثمار، مؤكدة أن مصر لديها فرص النجاح في صناعة السيارات.

وشددت على ضرورة وجود رؤية واضحة حول ما تحتاجه مصر من الشركات الأجنبية، والعمل على رفع نسبة المكون المحلي، والعمل على تفعيل دور البحث العلمي لادخال التكنولوجيا في الصناعة.

كانت مجموعة دايملر الألمانية، الشركة الأم لشركة مرسيدس- بنز للسيارات الفاخرة، قد أعلنت في بيان لها، أنها تخطط لإنشاء مصنع جديد لتجميع سيارات مرسيدس- بنز في مصر، قائلة: "مصر موقع جذاب وتنافسي للإنتاج ودعم الأنشطة اللوجيستية، ومع التجميع المحلي المزمع نحن على ثقة بأننا سيكون بمقدورنا توسعة مركزنا السوقي"

وذكر بيان "مرسيدس-بنز" أنه تم إجراء محادثات مع الحكومة المصرية حول مجموعة من المشروعات الهامة الأخرى، مضيفًا أن الشركة ظلت شريكًا صناعيًا ناجحًا في مصر على مدار فترة طويلة، وتوفر أكثر من ألف وظيفة بشكل مباشر وغير مباشر في مصر.

ورحب المستشار أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية في تصريح اليوم الجمعة، بالبيان الصحفي الصادر عن شركة "مرسيدس-بنز" بشأن اعتزام الشركة الألمانية إنشاء مصنع جديد لتجميع سيارات ركاب "مرسيدس-بنز" في مصر بالتعاون مع شريك محلي.

وأشار المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية إلى ما ذكره "ماركوس شيفر"، عضو مجلس إدارة شركة مرسيدس-بنز للسيارات، بشأن كون مصر موقع جذاب وتنافسي للإنتاج واللوجستيات الداعمة، وأن مرسيدس-بنز على استعداد لدعم السلطات المصرية في المشروعات ذات الصلة.

كما نوه حافظ، إلى ما ذكرته شركة مرسيدس-بنز فيما يتعلق بأن هذا الجهد تم بذله بالتعاون الوثيق مع الحكومة المصرية وكان موضع مناقشات ناجحة تمت مؤخرًا بين "ماركوس شيفر" ورئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، وأيضًا رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي.

يذكر أن البيان الصحفي لمرسيدس-بنز تضمّن تعليقًا لرئيس الجمهورية رحب فيه بقرار الشركة لاستئناف تصنيع وتجميع السيارات في مصر، منوهًا بأن ذلك يمثل خطوة تعكس تحسُن بيئة الاستثمار وأداء الأعمال في مصر، وذلك على ضوء تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي الشامل، فضلًا عن انفتاح مصر على التعاون مع هذه الشركة الألمانية في إطار سياسات مصر لتطوير صناعة السيارات.