وزير الأوقاف: لن يعين أي إمام في الوزارة إلا إذا كان مشروع عالم

أخبار مصر

الدكتور محمد مختار
الدكتور محمد مختار جمعة - أرشيفية


قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن الوزارة بدأت تدريب الأئمة بمسجد النور، بالإضافة إلى المراكز التدريبية بالمحافظات وتنظيم أكثر من ٢٠ معسكرا تدريبيا بالإضافة المراكز الثقافية وهي ٢٨ مركزا على مستوى الجمهورية يتم التدريس بها لمدة عامين بالإضافة إلى ١٣٩ مدرسة علمية على مستوى الجمهورية بالإضافة إلى ٧٢٩ مدرسة قرآنية.

وأضاف خلال كلمته في افتتاح أكاديمية تدريب الأئمة الدولية بحضور ضيوف مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أنه لن يعين أي إمام في الأوقاف المصرية، ولن يكون إلا إذا كان مشروع عالم وفقيه فلا مجال للواسطة أو المجاملات، لافتا إلى أنه سيتم التركيز في التدريب على تجديد الخطاب الديني وعلم النفس ومفاهيم الأمن القومي وكيفية التعامل مع الحاسب الآلي واللغات الأجنبية.

ويأتي عنوان المؤتمر هذا العام تحت عنوان: «بناء الشخصية الوطنية وأثره في تقدم الدول والحفاظ على هويتها»، وتعقد خلاله ورش عمل ومحاضرات، عن طريق أبحاث يناقشها المشاركين في المؤتمر.

ويضم المؤتمر عدد من المحاور الهامة والتي تدور حولها ورش العملي وهى: «الخطاب الديني، والتعليم، والإعلام، والأسرة، والمؤسسات الوطنية، ومشروعية الدولة الوطنية» وأثرهم في بناء الدولة الوطنية، وذلك بالإضافة إلى محور «بناء شخصية الأئمة والوعاظ وأثره في استقرار الدول والمجتمعات»، ويناقش القضايا في 36 بحثا لعلماء مصريين وقادة عرب وأجانب يدعمون السلم والحفاظ على الدول، ويبحث التعاون بين الدول المشاركة والراغبين في بناء السلام والحفاظ على الدول، وينظم برنامجا سياحيا وترفيهيا للمعالم التاريخية للتأكيد على الأمن وعلى قبول الإسلام لحضارات الأمم.
 
وأبرز الحضور ممثلي دول الجزائر والسعودية وفلسطين والإمارات والبحرين وعمان، ومنهم: «الدكتور يوسف إدعيس وزير الأوقاف الفلسطيني، والدكتور محمد مطر الكعبي رئيس الهيئة العامة للشئون الإسلامية والأوقاف بالإمارات، والدكتور محمد عيسى وزير الأوقاف الجزائري، ونور الحق قادري وزير الشئون الدينية بباكستان، ومحمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني للشئون الدينية، والشيخ علي مويني مفتي الكونغو، والشيخ سليم الحسيني مفتي أمين دار الفتوى باستراليا، والشيخ إبراهيم خليل خطيب المسجد الأقصى، والشيخ سالم هاتيمانا مفتي رواندا».

ويحضر المؤتمر: «الشيخ عبدالرحمن بن راشد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالبحرين، عبدالعزيز التويجري المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقاقة، والدكتور عبدالله المصلح الأمين العام للمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة، والدكتور محمد حسين الزغبي رئيس اتحاد المؤسسات الإسلامية في البرازيل، والدكتور سلطان الرميثي أمين عام مجلس حكماء المسلمين، والشيخ عبدالودود هارونا رئيس مسلمي تيجانيانا بغانا».