"برلماني": عودة مرسيدس للسوق المصرية دليل على انتعاش مناخ الاستثمار
أشاد النائب محمد ماهر حامد عضو مجلس النواب، بقرار شركة مرسيدس العالمية بعودة خطوط مصانعها فى مصر مرة أخرى، واصفا القرار بأنه دليل على تطور إيجابى كبير فى السوق المصرى ودليل كبير على انتعاش مناخ الاستثمار.
وقال حامد، إن عودة مصانع مرسيدس العالمية للعمل والتواجد مرة أخرى فى السوق المصرية يعبر عن ثقة الشركات الكبرى فى المناخ المصرى وقدرته على استيعاب المزيد من الاستثمارات والصناعات الثقيلة، مشيرا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد أيضا استثمارات وضخ رؤوس أموال لشركات كبرى فى العديد من المجالات، وخاصة مع خطة الدولة لإقامة مناطق صناعية وتجارية عملاقة وشهادة لتعافى الاقتصاد المصرى.
وأوضح النائب البرلماني، أن عودة الشركة الألمانية وبيانها بعودة خطوطها لمصر مرة أخرى رسالة واضحة تؤكد علي أن الاقتصاد المصري قوى، ومصر تمتلك المقومات الجاذبة لمزيد من الإستثمارات الأجنبية، وخاصة بعد لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى مع مسئولى الشركة العالمية الشهر الماضى وبحضور وزير التجارة ليكون مؤشر قوى على عودتها للسوق المصرية مرة أخرى.
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي "ماركوس شيفر"، عضو مجلس إدارة ورئيس قطاع الإنتاج بشركة "مرسيدس بنز" الألمانية لصناعة السيارات، وذلك بحضور المهندس عمرو نصار وزير التجارة والصناعة.
وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس أكد انفتاح مصر للتعاون مع شركة "مرسيدس بنز" في ضوء سياسة الدولة نحو التوسع في مجال صناعة السيارات، خاصةً في ظل الخبرة العريضة للشركة الألمانية في هذا المجال، مشيرًا في هذا السياق إلى اهتمام مصر ببحث فرص التعاون مع الشركة الألمانية في مجال تصنيع السيارات الكهربائية بفئاتها المختلفة، اتساقًا مع توجه الدولة نحو نشر استخدام تلك المركبات الصديقة للبيئة التي لا تستهلك مصادر الوقود التقليدية.
من جانبه؛ عبر "شيفر" عن اعتزازه الكبير للتشرف بلقاء الرئيس، موضحًا أن شركة "مرسيدس بنز" تتمتع بتاريخ ممتد في السوق المصري، ومؤكدًا حرص الشركة على مواصلة الحوار البناء لتعزيز علاقات التعاون مع مصر.
وأشاد "شيفر" بالإجراءات التي اتخذتها الحكومة المصرية في إطار تشجيع وتعزيز مناخ الاستثمار والسعي نحو توطين الصناعات التكنولوجية الحديثة، وهو الأمر الذي يتسق مع نهج الشركة، منوهًا إلى أن السوق المصري يعتبر حاليًا أحد أكبر الأسواق في الشرق الأوسط وأفريقيا؛ ويعزز من ذلك موقع مصر الاستراتيجي المتميز، واتفاقيات التجارة الحرة التي أبرمتها مع العديد من الدول الأوروبية والعربية والأفريقية، الأمر الذي يدعم نفاذ منتجات الشركات العاملة في مصر إلى مختلف تلك الأسواق، وهو ما يفتح الباب لقيام الشركة الألمانية بدراسة تطوير نشاطها المستقبلي في مصر في قطاع تجميع السيارات.
وأضاف السفير بسام راضي، أن اللقاء طرح إمكانية التعاون المشترك مع الشركة الألمانية في مجال تصنيع المركبات الذكية ذاتية القيادة، وذلك لاستخدامها في المدن الجديدة الجاري إنشاءها، خاصةً العاصمة الإدارية الجديدة.