بعد شغب جمهور الإسماعيلي.. برلماني: مصر قادرة على تنظيم بطولة الأمم الإفريقية
قال النائب محمود حسين، وكيل لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، إن ما قام به بعض جماهير النادي الإسماعيلي أمام ضيفه الأفريقي التونسي، ضمن مباريات الجولة الثانية بدور المجموعات بدوري أبطال أفريقيا، بعمليات شغب وإلقاء زجاجات المياه على أرضية الملعب اعتراضًا على الظلم التحكيمي الذي تعرض له الفريق أثناء المباراة، لن يؤثر على استضافة مصر لبطولة كأس الأمم الإفريقية 2019.
وأوضح "حسين" في تصريح خاص لبوابة "الفجر" أن جميع ملاعب العالم يحدث فيها أعمال شغب نتيجة التعصب الكروي، ولكن جمهور كبير مثل جمهور النادي الإسماعيلي كان يجب عليهم أن لا يرتكبوا مثل هذه الأفعال في مباراة مهمة يشهدها الملايين مهما كانت نتيجة المباراة، مؤكدًا أن الإجراءات التي ستتخذ في بطولة الأمم الإفريقية والتي سيشهدها العالم ستختلف تمامًا عن التنظيم الحالي.
وأشار "حسين" إلى أن مصر قامت بتنظيم بطولة الأمم الإفريقية عدة أعوام 1959 و1974 و1986 و2006، لتفوز أيضًا بتنظيم البطولة عام 2019 للمرة الخامسة في تاريخها، مما جعلها متمرسة في تنظيم البطولات، وذلك بفضل جهود الدولة ومؤسساتها، وتخطيط رئيسها وجولاته المكوكيه في إفريقيا، مؤكدًا أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يعمل جاهدًا منذ عام 2014 لإعادة مصر إلى أحضان إفريقيا وللصدارة مرة أخرى، لافتًا إلى أن تنظيم البطولة على أرض مصر سيساهم في تنشيط قطاع السياحة والاقتصاد.
وكان ألغى الحكم الكاميروني نيون إيليوم مباراة الإسماعيلي أمام ضيفه الأفريقى التونسي، ضمن مباريات الجولة الثانية بدور المجموعات بدوري أبطال أفريقيا، بسبب هجوم الجماهير على طاقم الحكام، وإلقاء زجاجات المياه على أرضية استاد الإسماعيلي.
وكان الإسماعيلي متأخرا قبل إلغاء المباراة 2-1، في ظل النتائج المتراجعة محليا وأفريقيا للفريق، رغم خوضه اللقاء على أرضه ووسط جماهيره التي بلغت نحو 10 آلاف متفرج.
وكان أعلن كرم كردي عضو اتحاد الكورة عن أن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، عن فوز مصر بتنظيم عن بطولة كأس الأمم الأفريقية 2019 بعد سحبها من الكاميرون مؤخرًا.
وعقد المكتب التنفيذي للاتحاد الأفريقي "كاف" اجتماعه بالعاصمة السنغالية داكار، وقام باختيار مصر لتنظيم بطولة كأس الأمم الأفريقية، التي تقام خلال شهر يونيو المُقبل، على حساب جنوب أفريقيا التي نافست مصر على التنظيم عقب استبعاد الكاميرون لعدم الجاهزية.