البابا تواضروس يستقبل قيادات الإسكندرية بمقر البطريركية
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، صباح اليوم السبت، بالمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية الدكتور عبد العزيز، قنصوه محافظ الإسكندرية، واللواء أركان حرب خالد شوقي نائبًا عن قائد المنطقة الشمالية واللواء إيهاب خيرت مساعد وزير الداخلية لمنطقة شمال الدلتا واللواء محمد الشريف مدير الأمن اللواء علاء عبد الله رئيس هيئة الرقابة الإدارية بالإسكندرية وقيادات الأزهر الشريف ولفيف من قيادات المحافظة التنفيذية وعدد من نواب البرلمان والشخصيات العامة بالمحافظة. قدم الضيوف التهنئة لقداسة البابا بعيد الغطاس المجيد.
وأشار قداسة البابا خلال اللقاء على أن للأعياد بشكل عام ٣ علامات وهي المحبة والفرح والسلام.
شارك في استقبال المهنئين الآباء الأساقفة المشرفين على القطاعات الرعوية بالإسكندرية أصحاب النيافة الأنبا بافلي الأسقف العام لكنائس قطاع المنتزه والأنبا إيلاريون الأسقف العام لكنائس غرب الإسكندرية والأنبا هرمينا الأسقف العام لكنائس شرق الإسكندرية والقمص أبرآم إميل وكيل البطريركية بالإسكندرية وعدد من كهنة وأراخنة الإسكندرية.
واستقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، صباح اليوم، اللواء أركان حرب أشرف عطوة، رئيس أركان القوات البحرية واللواء بحري وليد شلتوت رئيس شعبة التنظيم والإدارة والعقيد المخزنجي مدير مكتب القوات البحرية.
قدم الوفد العسكري التهنئة بعيد الغطاس المجيد.
كما زار مقر البطريركية بالإسكندرية للتهنئة بالعيد، اللواء علاء عبد الله رئيس هيئة الرقابة الإدارية بالإسكندرية.
وحضر اللقاء أصحاب النيافة الأنبا بافلي الأسقف العام لكنائس قطاع المنتزه والأنبا إيلاريون الأسقف العام لكنائس غرب الإسكندرية والأنبا هرمينا الأسقف العام لكنائس شرق الإسكندرية والقمص أبرآم إميل وكيل البطريركية بالإسكندرية وعدد من الآباء كهنة الإسكندرية.
وترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، مساء امس الجمعة، القداس الالهي احتفالا بعيد الغطاس المجيد، بكاتدرائية الاقباط الأرثوذكس الكبرى بالإسكندرية.
وشارك البابا وفد رفيع المستوى يأتي على رأسه الأنبا ايلاريون أسقف غرب المحافظة، والانبا هيرمينا أسقف الوسط والشرق، والانبا بافلي اسقف عام المنتزة، بالإضافة إلى القمص رويس مرقس والقمص ابرام ايميل والقس أنجيلوس إسحق والقس أمونيوس عادل.
وتقلدت جميع الكنائس المسيحية، عن الأباء القديسين معلمي الكنيسة، أن يصوم الأقباط ابتداء من صباح الغد حتى الغروب وأن لا يأكلون إلا ما جرت العادة أن يؤكل في الأربعين المقدسة، وذلك لأن الرسل القديسين رسموا أن يأكل المؤمنون في يومي الأربعاء والجمعة إذا اتفق فيهما عيد الميلاد أو الغطاس سائر الأطعمة المحلل أكلها في أيام الخمسين، لأنهما عيدان للرب.
وبدا طقس البرمون بان يصلى بالطقس السنوي المعتاد على أن تقال الإبصالية الخاصة بالبرامون والطرح الخاص
وبدات الكنائس طقس رفع بخور باكر وعشية ورفع البخور كالمعتاد في الأيام السنوية مع ملاحظة أن تقال أرباع الناقوس، كما تقال الذكصولوجيات الخاصة بالبرامون قبل ذكصولوجية العذراء مريم ثم مرد الإنجيل والختام.
وبدا طقس تسبحة نصف الليل كالمعتاد في الأيام السنوية مع ملاحظة أن تقال إبصالية على كل هوس، ويقرأ الطرح بعد كل هوس بالترتيب الآتي (إبصالية ـ هوس ـ طرح) وفقًا لليوم الذي يقع فيه البرامون.
يعمل بهذا الطقس إذا كان البرامون يومًا واحدًا، أما إذا كان أكثر من يوم فينطبق هذا الطقس على اليوم السابق للعيد فقط، أما اليوم أو اليومين السابقين ليوم البرامون الأصلي فَيُكْتَفَى بقراءة إبصالية اليوم الخاصة ببرامون العيد.
وبدأت الكنائس ايضا بصلاة القداس كما هو معتاد في الأيام السنوية مع ملاحظة أن يقال مرد الإبركسيس الخاص بالبرامون والأسبسمس والقسمة الخاصة بالعيد.