ضمن مبادرة حياة كريمة.. التدخل السريع ينقذ المسنين من برد الشتاء
عقب إطلاق الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية مبادرة "حياة كريمة"، تمكنت فرق التدخل السريع من إنقاذ العديد من المسنين، وهو ما يؤكد على حرص الرئيس بتوفير حياة كريمة للمواطنين.
السيسي
يأمر برعاية الست صفية
كانت أول البصمات عندما أمر الرئيس عبد الفتاح السيسى برعاية السيدة
صفية والتي كانت تعيش في العراء بجوار محطة مترو سعد زغلول، وذلك بعد استغاثتها بالرئيس
وانتشار قصتها وصورها على صفحات موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك.
ونقلت الأجهزة المعنية
على الفور السيدة صفية فى سيارة إسعاف لأحد المستشفيات لإجراء الفحوصات الطبية للاطمئنان
على صحتها ورعايتها.
وكانت استغاث عدد
من رواد مواقع التواصل: "الست دي حالتها صعبة جدًا هي موجودة في محطة سعد زغلول
في السيدة زينب أول ما تطلع من المحطة, بالله عليكم لو حد يعرف جمعية خيرية ابعتوا
صورتها ليهم يمكن حد يأويها.. يارب أنزل دفئك ورحمتك على من لا مأوى ولا ملجأ لهم إلا
أنت".
إنقاذ
مسن مشرد
ونجحت فرق التدخل
السريع التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي، في إنقاذ مسن مشرد بلا مأوى، من برد الشارع
إلى دار رعاية اجتماعية، وذلك استمرارا لمبادرة "حياة كريمة".
وفي إطار تعامل أعضاء
الفريق مع المشردين في الشارع تبين وجد مسن يفترش الرصيف أمام مسجد الفتح بميدان رمسيس
بالقاهرة، وتبين أنه يدعى "م.أ.ع" وهو من مواليد محافظة البحيرة ولا يوجد
معه أي أوراق ثبوتية، ويبلغ من العمر ٧٠ عاما.
وتبين أن المسن كان
يعمل فى إحدى شركات الأمن الخاصة وترك بيته بعد وفاة أسرته، وهو متواجد في هذا المكان
منذ خمس سنوات.
وقام أعضاء الفريق
بإقناعه بالانتقال والإقامة بإحدى دور الرعاية لتوفير حياة كريمة له.
فرق الإنقاذ
في السيدة زينب
وأسفرت الجولة الميدانية
لفرق الإنقاذ وسيارات الإغاثة بمحيط ميدان السيدة زينب، عن رصد بعض الحالات التى تم
التعامل معها سريعا، حيث قام الفريق الطبى بالكشف والفحص لحالة المواطن زين إسماعيل
عبد الرحمن ( 48 سنة ) وتم تحويله لمستشفى المنيرة لصعوبة حالته المرضية وضرورة تلقيه
العلاج العاجل والاطمئنان على صحته، على أن تبدأ مهمة التضامن الاجتماعى عقب شفائه
لنقله الى دار الرعاية المناسبة ودعمه مادياَ وتوفير كافة احتياجاته الأخرى.
كما تم إنقاذ حالة
المواطن المسن منتصر محمد عبد الحليم ( 60 عام) من دار السلام، حيث تبين أنه مقيم بالشارع
منذ انهيار منزله وتم نقله على الفور الى دار رعاية بحلوان لتلقى العناية اللازمة وتوفير
كافة احتياجاته الحياتية والتواصل مع عائلته، وأثبتت الفحوصات الطبية السريعة له خلوه
من أية أمراض تحتاج الى نقله المستشفى، وثالث حالة تجاوبت معها الحملة خلال جولتها
كانت للمواطن علاء درويش عبد الحميد من أهالى حى السيدة زينب وبإجراء الكشف الطبى عليه
تبين اصابته بـ "غرغرينا" وتم نقله على الفور لمستشفى المنيرة لإسعافه وتقديم
الخدمة الصحية والعلاج اللازم للاطمئنان عليه، وقام مسئولو التضامن والعلاقات العامة
بإجراء البحوث الاجتماعية على الحالة لتحديد أوجه المساعدات والدعم التى سوف تقدم له
عقب شفائه وخروجه من المستشفى .
إنقاذ
فاطمة
ونجحت فرق التدخل
السريع فى إنقاذ فاطمة إسماعيل التى تبلغ من العمر 29 عاما، ولديها طفل "عام و3
أشهر".
وكانت فاطمة تركت
منزلها بإحدى المحافظات بسبب خلافات زوجية وحضرت للقاهرة بحثا عن عمل، حيث كانت تعمل
كوافيرة لكنها تعرضت لحادث وأجرت جراحة فى قدمها وتم تركيب مسامير وشرائح، فيما أكد
الأطباء أنها تحتاج إلى علاج طبيعى حتى تستطيع المشى.
ونجح أعضاء فريق
التدخل السريع فى إقناع فاطمة بالانتقال لأحد مراكز الرعاية التابعة للوزارة، وبالفعل
تم نقلها لمركز استضافة المرأة بمصر الجديدة، والذى يعمل على حل مشكلات كثير من السيدات
المترددات على المركز، ويقدم لهن الدعم النفسى والاجتماعى والصحى.