افتتاح المدينة الفضائية بالتجمع الخامس.. قريبا
يجري حاليًا العمل على قدم وساق، لافتتاح المدينة الفضائية بالتجمع الخامس، والتي تضم مركزًا لتجميع واختبارات الأقمار الصناعية، وكذلك وكالة الفضاء المصرية وعددا من المشروعات الخاصة بالاستشعار عن بعد.
ومن المقرر أن يفتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي وعدد من كبار رجال الدولة المدينة قريبا، في خطوة هامة وحيوية، لدخول مصر عالم الفضاء ومجالاته المختلفة.
ويضم مركز تجميع واختبارات الأقمار الصناعية، عددًا من أحدث الوسائل التكنولوجية، في مجال علوم الفضاء والاستشعار عن بعد، بعقول وخبرات مصرية متميزة في ذلك المجال، وسيكون المركز الأول من نوعه على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا، وسيخدم المركز الجديد ووكالة الفضاء المصرية، عددًا من المشروعات القومية المصرية، التي تنفذها مصر في الفترة الحالية، كما يساهم في تقديم خدمات عسكرية للقوات المسلحة.
وفي عام 2015، أعلنت وزارة التعاون الدولي المصرية، في بيان لها، إنه سيقام لأول مرة مشروع "مركز تجميع واختبار الأقمار الصناعية" وهو أول مركز متخصص في مجال تجميع واختبار الأقمار الصناعية في المنطقة العربية يقام على الأراضي المصرية بالتجمع الخامس، والثاني من نوعه على المستوى الإقليمي، بتمويل يتم توفيره من المنحة الصينية لمصر.
وسيقام لأول مرة مشروع "مركز تجميع واختبار الأقمار الصناعية (AIT)" كأول مركز متخصص في مجال تجميع واختبار الأقمار الصناعية في المنطقة العربية على الأراضي المصرية بالتجمع الخامس، والثاني من نوعه على المستوى الإقليمي، والمركز تأسس ضمن "برنامج الفضاء المصري" التابع للهيئة القومية للاستشعار عن بعد، وهو مسؤول عن توطين تكنولوجيا الأقمار الصناعية.
وفي2016، تفقد المهندس إبراهيم محلب، مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية، والدكتور أشرف الشيحي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مركز تجميع وتكامل واختبارات الأقمار الصناعية بالمدينة الفضائية بالتجمع، وتابع خلالها آخر تطورات المركز ومتطلباته والأدوات التكنولوجية الفضائية المستخدمة فيه إلى جانب عرض لمهام وكالة الفضاء المصرية.
وفي 2017، زار وفد إماراتي رفيع المستوى على رأسه رئيس وكالة الفضاء الإماراتية خليفة الرميسي، مقر المدينة الفضائية التابعة لهيئة الاستشعار عن بعد بالتجمع الخامس، للإطلاع على آخر ما وصل إليه تجهيز المدينة، وما وصلت إليه مصر في مجال امتلاك تكنولوجيا الفضاء.
ويعد المركز الجديد نقله تكنولوجية هائلة فى تاريخ مصر واختراقها لعالم الفضاء أسوة بدول العالم العظمى واستخدام تقنيات حديثة لخدمة المشروعات القومية والعسكرية التي تنفذها الدولة في السنوات القادمة.
ويضم مركز تجميع واختبارات الأقمار الصناعية، عددًا من أحدث الوسائل التكنولوجية، في مجال علوم الفضاء والاستشعار عن بعد، بعقول وخبرات مصرية متميزة في ذلك المجال، وسيكون المركز الأول من نوعه على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا، وسيخدم المركز الجديد ووكالة الفضاء المصرية، عددًا من المشروعات القومية المصرية، التي تنفذها مصر في الفترة الحالية، كما يساهم في تقديم خدمات عسكرية للقوات المسلحة.
وفي عام 2015، أعلنت وزارة التعاون الدولي المصرية، في بيان لها، إنه سيقام لأول مرة مشروع "مركز تجميع واختبار الأقمار الصناعية" وهو أول مركز متخصص في مجال تجميع واختبار الأقمار الصناعية في المنطقة العربية يقام على الأراضي المصرية بالتجمع الخامس، والثاني من نوعه على المستوى الإقليمي، بتمويل يتم توفيره من المنحة الصينية لمصر.
وسيقام لأول مرة مشروع "مركز تجميع واختبار الأقمار الصناعية (AIT)" كأول مركز متخصص في مجال تجميع واختبار الأقمار الصناعية في المنطقة العربية على الأراضي المصرية بالتجمع الخامس، والثاني من نوعه على المستوى الإقليمي، والمركز تأسس ضمن "برنامج الفضاء المصري" التابع للهيئة القومية للاستشعار عن بعد، وهو مسؤول عن توطين تكنولوجيا الأقمار الصناعية.
وفي2016، تفقد المهندس إبراهيم محلب، مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية، والدكتور أشرف الشيحي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مركز تجميع وتكامل واختبارات الأقمار الصناعية بالمدينة الفضائية بالتجمع، وتابع خلالها آخر تطورات المركز ومتطلباته والأدوات التكنولوجية الفضائية المستخدمة فيه إلى جانب عرض لمهام وكالة الفضاء المصرية.
وفي 2017، زار وفد إماراتي رفيع المستوى على رأسه رئيس وكالة الفضاء الإماراتية خليفة الرميسي، مقر المدينة الفضائية التابعة لهيئة الاستشعار عن بعد بالتجمع الخامس، للإطلاع على آخر ما وصل إليه تجهيز المدينة، وما وصلت إليه مصر في مجال امتلاك تكنولوجيا الفضاء.
ويعد المركز الجديد نقله تكنولوجية هائلة فى تاريخ مصر واختراقها لعالم الفضاء أسوة بدول العالم العظمى واستخدام تقنيات حديثة لخدمة المشروعات القومية والعسكرية التي تنفذها الدولة في السنوات القادمة.