ناجي شهود: "اللي يتهم أهل سيناء بالخيانة.. أقطع رقبته"

توك شو

أرشيفية
أرشيفية



قال اللواء ناجي شهود، مستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، إن هناك تعاون رائع بين أهل سيناء، وقوات الأمن لدحض الإرهاب، معقبًا: "نراهن على وعي أهل سيناء".

وأشار "شهود"، خلال اتصال هتفي عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الجمعة، إلى أن هناك أكثر من 5 محاولات تعرضت لها سيناء لتغيير هويتها على مدار تاريخها، منوهًا بأنه مطلوب أن تكون سيناء ليست مصرية.

وأضاف أن مصر تعيش في عصرها الذهبي، حيث هناك منظومة معلومات متكاملة عن كل ما تتعرض أو يحيط بسيناء، مؤكدا أن هناك تنسيق أكثر من رائع لتأمين سيناء والقضاء على الإرهاب، لافتا إلى أن هناك واضح فيما كل ما يتعلق ببيانات العملية الشاملة سيناء.

ولفت إلى أننا تأخرنا 32 سنة عن تعمير سيناء، مؤكدا أن سيناء بها إمكانيات وموارد تكفي لتعمير 3 دول، مضيفًا: "اللي يتهم أهل سيناء بالعمالة أو الخيانة أقطع رقبته".

أصدرت الهيئة العامة للاستعلامات بيانًا تحليلا بعنوان "الإرهاب يحتضر في مصر بعام 2018"، يتضمن تقريرًا عن العملية الشاملة سيناء 2018، وما حققته من نجاحات ومكافحة الجماعات الإرهابية، حيث أكدت في بيانها، أن الإرهابيين يحتفلون بأعياد رأس السنة على طريقتهم الخاصة بسفك الدماء وإزهاق الأرواح البريئة، مشيرة إلي هجوم المريوطية بمحافظة الجيزة، والذي أسفر عن وفاة 4 أشخاص من بينهم مصري وثلاثة سائحين فيتناميين وإصابة 12 آخرين.

وأشار بيان الهيئة، إلى أن القراءة الدقيقة لتطور الإرهاب في مصر والحرب التي تشن ضده من الدولة والمجتمع خلال السنوات الأخيرة عمومًا، وعام 2018 المنصرم خصوصًا، تظهر أن هناك ثمة تغيرات وتحولات كبيرة ورئيسية بخصوص هذا الملف، تقع كلها تحت عنوان عريض وهو "تراجع الإرهاب ودخوله مراحله النهائية".. ويمكننا إجمالها في الآتي:

أولًا: فشل خطة الإرهاب الرامية إلى خلق حالة من الخوف والهلع والاضطراب المجتمعي بين المصريين. إذ يلاحظ أن العمليات الإرهابية خلقت الأثر العكسي تماما، والذي تمثل في ردود أفعال المواطنين الإيجابية في مواجهته، مثل دعم أسر شهداء جريمة مسجد الروضة ببئر العبد، ومواجهة منفذ عملية كنيسة مارمينا بحلوان، وإلقاء القبض عليه، بما يلفت الانتباه لدخول أفراد الشعب البسطاء والعزل على خط المواجهة مع الإرهاب والتصدى له بلا خوف من سلاحه أو وجل من فتكه.

ثانيًا: أجبرت العملية الشاملة التي يقودها الجيش المصري ضد التنظيمات والجماعات الإرهابية على التراجع الكبير في نشاطاتها، وبالتالي في عدد عملياتها الإرهابية. فالحصيلة النهائية لها في عام 2018 كانت الأقل طوال السنوات الخمس السابقة. فقد وقعت خلال 2018 ثماني عمليات إرهابية فقط، جاءت خمس منها بعبوات ناسفة غير متطورة الصنع، وفشل عدد منها في تحقيق أهدافه الدنيئة. ويظهر هذا مدى التراجع الكبير لعدد العمليات الإرهابية عام 2018 مقارنة بالأعوام الماضية. فعام 2014 شهد ما يقرب من 222 عملية إرهابية، تراجعت إلى 199 عملية عام 2016، في حين لم تتجاوز الـ 50 عملية إرهابية في 2017. وبالتالي لم يكن عدد ضحايا العمليات الإرهابية كبيرًا خلال عام 2018 (مع التأكيد على أن استشهاد أو إصابة فرد واحد هو في حد ذاته أمر يستوجب الرفض والإدانة) الأمر الذي يثبت نجاح العملية الشاملة التي يقودها جيشنا العظيم، نجاحًا هائلًا.