عشرات القتلى والجرحى في انفجار سيارة مفخخة بكولومبيا
وقع اليوم الخميس انفجارا قويا في العاصمة الكولومبية بوجوتا، ما أسفر عن مقتل 10 أشخاص، وإصابة أكثر من 50 آخرين.
ووصف الرئيس الكولومبي، إيفان دوكي الهجوم بأنه عملا إرهابيا جنونيا، مشددا على قوات الشرطة بضرورة تعقب المتورطين، ومؤكدا أن بلاده هزمت الإرهاب دائما، ولم يرضخ الكولومبيين للإرهاب أبدا.
وفي التفاصيل، قالت وكالة أنباء رويترز، إن الحادث وقع بعد أن اقتحمت سيارة ملغومة نقطة تفتيش في مدخل كلية الجنرال سانتاندير بجنوب العاصمة.
وأشارت إلى أن الانفجار تسبب في سقوط 60 شخصا بين قتيل وجريح، وتحطيم نوافذ شقق سكنية قريبة.
ويثير هذا الهجوم مخاوف من تأجج العنف من جديد في دولة معروفة بتاريخها العنيف، حيث كشف تقرير نشره مؤخرا مركز الذاكرة التاريخية الوطنية في كولومبيا، أن 260 ألف شخص قتلوا جراء أعمال العنف بسبب نشاطات العصابات خلال 60 عاما في البلاد.
وكشف التقرير عن إحصاءات شاملة لأعداد الضحايا الذين قتلوا جراء أعمال العنف التي استمرت لـ 60 عاما بما فيها الجرائم، والمجازر، والهجمات الإرهابية، حيث تم إجراء تدقيق في أكثر من 10 آلاف وثيقة، حيث أظهرت النتائج أن 260 ألف شخص قتلوا في أعمال العنف خلال 60 عاما.
وأوضح أن 80 ألف شخص فقدوا خلال الفترة المذكورة، ولم يتم الوصول إلى أي أثر لمعظمهم، وتم اختطاف 37 ألف شخص من بين الضحايا الـ 260، وتعرض 15 ألف و700 منهم لاعتداءات جنسية.