ضمن قائمة المطلوبين..ما لا تعرفه عن اللواء "إبراهيم الشامي" قائد القوات الجوية الحوثية
تمكن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، من قتل قائد قوات الحوثي الجوية اللواء طيار إبراهيم الشامي، في عملية استخباراتية ناجحة للتحالف في صنعاء، والذى يعد من الكفاءات القيادية البارزة، التي أسهمت بدور فاعل في الارتقاء بالعمل العسكري التخصصي في مجال القوات الجوية والدفاع الجوي كما كان من القادة العسكريين الذين عرفوا بتفانيهم في العمل في خدمة الوطن، ومثالا للقائد العسكري الناجح في تنفيذ كل ما اسند اليه من مهام وواجبات في مختلف مواقع وميادين القوات المسلحة التي عمل فيها، لذا تقدم"الفجر"، أهم المعلومات عن اللواء إبراهيم الشامي قائد القوات الجوية، وذلك من خلال السطور القادمة.
من هو
إبراهيم الشامي؟
شغل اللواء إبراهيم
الشامى، منصب قائد للقوات الجوية في صفوف الحوثيين، وهو المسؤول الأول عن إطلاق الصواريخ
الباليستية والطائرات المسيرة.
وكان زعيم المتمردين
عبد الملك الحوثى، قد فرض إقامة جبرية على الشامى قبل أربعة أشهر، وأقاله بقرار غير
معلن، وجرى تعيين أحمد الحمزي، أحد أبناء صعدة، فى منصب الشامي، لكن الأول لا يحمل
أى صفة عسكرية، بيد أنه تلقى تدريبات فى إيران ويدين بالولاء لها.
مولده
من مواليد 1960م
- مديرية النادرة محافظة اب تلقى تعليمه الأولي في النادرة حتى انهى الابتدائية ودرس
الإعدادية والثانوية التي تخرج منها في عام 1979م.
بداياته
تخرج الشامى، من
كلية كراسنودار الجوية بروسيا برتبة ملازم ثاني طيار مقاتل عام 1982على طائرة السخواي،
وبعد إنهاء خدمة الدفاع الوطني من 79-80م تم ابتعاثه لدراسة الطيران العسكري في الاتحاد
السوفيتي سابقا.
وتم ابتعاثه للدراسة
الأكاديمية العليا في الاتحاد السوفيتي عام 1987م وتخرج برتبة رائد طيار ركن.
ضمن قائمة
الـ40
كان الشامى ضمن المطلوبين،
رقم 19 على قائمة التحالف التي ضمت أربعين حوثيًا، حيث أدرجت دول التحالف العربي المساند
للشرعية في اليمن، الشامي ضمن قائمة الأربعين المطلوبين لها، وأعلنت عن جائزة مالية
مقدارها 10 ملايين دولار لمن يقتله أو يُلقي القبض عليه أو يفيد بمعلومة توصل إليه.
مناصب
شغلها
عين ابراهيم الشامى،
رئيسا لشعبة سلامة الطيران القوات الجوية والدفاع الجوي من 1990-1996م، وعين رئيسا
لشعبة التخطيط بالقوات الجوية من عام 1996م-2002م ، والتحق بدورة تحويلية على طيران
النقل اليوشن 76.
وعين الشامى، في
2003م عين قائدا للسرب السابع طيران نقل يوشن 76، وعين في 2007 نائبا لمدير مديرية
التدريب في القوات الجوية والدفاع الجوي لشؤون الطيران، وعين في 2012 م مديرا لمديرية
التدريب في القوات الجوية والدفاع الجوي برتبة عميد طيار ركن.
كما عين الشامى،
في 2015م رئيسا لأركان القوات الجوية والدفاع الجوي، وفي أواخر العام 2016 تم تكليفه
قائما بأعمال قائد القوات الجوية والدفاع الجوي إلى جانب مهامه كرئيس لأركان القوات
الجوية والدفاع الجوي حتى وفاته اليوم.
جوائز
حصل عليها
منح الشامى، عدد
من الأوسمة والنياشين والأنواط العسكرية والشهادات التقديرية عرفانا وتقديرا بالمواقف
الوطنية، التي قدمها خلال فترة عمله في القوات المسلحة.
وفاته
تعرض اللواء ابراهيم الشامي للاغتيال والتصفية من قبل قيادات حوثية أخرى، ووصلت جثته مساء أمس إلى أحد مستشفيات صنعاء.