بورصة لندن تختار "الكرم للطاقة الشمسية" المصرية ضمن الشركات الملهمة في أفريقيا

صرح عمرو الصواف، رئيس مجلس إدارة شركة الكرم للطاقة الشمسية : "مع إلتزامنا المستمر تجاه دفع عجلة نمو سوق القطاع الخاص في مجال الطاقة الشمسية في مصر، يسعدنا أن يتم الاعتراف بجهودنا من قبل منظمة تتمتع بحيادية ومصداقية دولية مثل مجموعة بورصة لندن للأوراق المالية". مضيفاَ، أن نتائج تقرير "الشركات الملهمة لأفريقيا" يمثل تقديراً واعترافاً بجهود " الكرم للطاقة الشمسية " بوصفها في طليعة المبتكرين والمطورين في مجال الأبحاث والتشغيل في قطاع الطاقة المتجددة.

في عام 2018 ، وقعت شركة الكرم للطاقة الشمسية اتفاقا مع مؤسسة التجارى للتمويل لتصبح المستشار الاستثماري لعمليات تمويل الشركة، وكانت هذه الخطوة ضمن استراتيجية الشركة فى زيادة رأس مالها لتنفيذ مشاريعها فى مجال اتفاقيات شراء الطاقة الشمسية بالقطاع الخاص. تهدف شركة الكرم للطاقة الشمسية خلال المرحلة الأولية من الشراكة إلى جمع حوالى ٥٠٠ مليون جنيه مصرى لبناء وتشغيل المجموعة الأولى من المحطات.

وبوصفها اللاعب الرئيسي في القطاع الخاص للطاقة الشمسية الخاصة المصرية، تمكنت الشركة بمحفظة مشاريع بإجمالي إنتاجية حوالي 100 ميجاوات عبر شركتها التابعة لبيع وتوزيع الكهرباء، والتى سيتم تمويلها من خلال المرحلة الأولى من التمويل.

وتتضمن هذه المشروعات كلا من مشروعاً بقدرة 23.5 ميجاوات لمجموعة الدقهلية، ومشروع لتوليد وتوزيع الطاقة بقدرة 20 ميجاوات لصالح البدر للاستثمار والأسواق التجارية "أركان بلازا". وعقب تشغيل هذه المحطات، سوف تنضم إلى مجموعة عملاء الشركة الحاليين والتي تمتد لتشمل كلا من "جهينة"، "فريدال"، "مازار"، و" أوريون للصناعات الغذائية". 

وأضاف عمرو الصواف، رئيس مجلس إدارة شركة الكرم للطاقة الشمسية : "إن تسليط الضوء على الأعمال التجارية الملهمة في قطاع الطاقة المتجددة، لن يدفعنا إلى تحقيق أهدافنا فحسب، بل هو بمثابة تحفيز جديد لتحقيق توقعات المستثمرين لدينا بل وتجاوز سقف هذه التوقعات أيضاً. ويستطرد: اليوم " شركة الكرم للطاقة الشمسية " هي شركة الطاقة الشمسية الأولى والوحيدة في مصر التي تمتلك تراخيص توليد وتوزيع وبيع الكهرباء للمستهلكين والصناعيين والتجاريين. ولا تزال هناك تطلعات هائلة في هذا المجال خاصة مع ارتفاع أسعار الكهرباء وتراجع نسب الدعم في الأشهر المقبلة.

جدير بالإشارة أن التقرير الحالي تم إعداده بالشراكة مع مجموعة البنك الإفريقي للتنمية ومجموعة "سي دي سي" وشركة "بي دبليو سي" وشركة "أسوكو إنسيتس" الذين ساهموا برؤياهم وخبراتهم للمساعدة في اختيار الشركات المميزة، بينما تكفل كلا من "ستيفنسون هاروود" و"انستيكتيف بارتنرز" برعاية التقرير.