مقتل اثني عشر شخصًا في سلسلة هجمات في العراق
أوردت صحيفة لوبوان الفرنسية خبرًا عن مقتل اثني عشر شخصًا على الأقل اليوم الخميس في العراق في هجومين في مدينة بغداد وهجمات على قوات الأمن في شمال البلاد.
وتأتي أعمال العنف بعد يوم من الهجمات التي أودت بحياة أربعة وثلاثين شخصًا وثمانين مصابًا في البلاد، في الوقت الذي تتزايد فيه التوترات الطائفية بين السنة والشيعة.
وأعلن مصدر في وزارة الداخلية العراقية عن مقتل ستة أشخاص وإصابة سبعة عشر آخرين في انفجار سيارة مفخخة في مدينة الصدر، الحي الشيعي في ضواحي بغداد.
وقد انفجرت سيارة مفخخة أخرى في قطاع الكمالية في العاصمة العراقية بغداد، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة تسعة آخرين، بحسب ما أفاد به مصدر في أجهزة الأمن.
ومن ناحية أخرى، اغتيل شقيق النائب السني أحمد المساري على يد مسلحين في منطقة البياع في جنوب غرب بغداد، وفقًا لمصدر في وزارة الداخلية.
وفي الموصل، قاد انتحاري سيارته المفخخة باتجاه نقطة تفتيش تابعة للجيش، مما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة ثلاثة آخرين في صفوف الجنود.
واستهدفت سيارة مفخخة أخرى دورية تابعة للجيش في منطقة الفيصلية في شرق الموصل، مما أسفر عن إصابة اثنين من الجنود العراقيين.
وقد اعتبر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اليوم الخميس أن موجة أعمال العنف التي تشهدها البلاد هي نتيجة الكراهية الطائفية.
والجدير بالذكر أن التوتر يزداد بين حكومة الشيعي نوري المالكي والأقلية السنية في البلاد التي تتهم السلطات باستهداف طائفتها من خلال القيام باعتقالات غير مبررة واتهام أفرادها بالتورط في أنشطة إرهابية.