"التعليم" تعمم منشورا لإقامة معسكرات أنشطة في المدارس خلال إجازة منتصف العام

أخبار مصر



عممت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، فاكس لجميع المديريات التعليمية تطالبهم بإقامة معكسرات في المدارس خلال إجازة نصف العام.

وجاء الفاكس من قطاع الخدمات والأنشطة، وطالبت الوزارة بأن لا تقل مدة المعسكرات عن 3 أيام.

وقالت الوزارة خلال منشورها، إنه يجب أن يصل عدد الطلاب المشاركين 20 طالب كحد أدنى، وأن يتم إستضافة أحد الكتاب أو الادباء المشهورين كل أسبوع لإلقاء ندوة على الطلاب فى المعسكر.

في سياق متصل وجه الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم رسالة لطلاب الصف الأول الثانوي الذين يطبق عليهم النظام الجديد في الثانوية، والذين بدأت امتحاناتهم منذ أيام قليلة، قائلا "نحب نشكر الطلاب وأولياء أمورهم والوزارة" محذرا من استمرار التسريب وتداول الأوراق واتجاه البعض للغش.

وأضاف شوقي -في مقطع فيديو خاص بثه للصحفيين - أن الامتحانات التجريبية لهذا الصف تم تسريبها لليوم الثاني على التوالي، مما يعني أن هناك ثقافة تحتاج إلى مناقشة وحلول وتغيير.

وقال شوقي "نستطيع أن نوقف التسريب وهذا الأمر تم من قبل في امتحانات الثانوية العامة في خلال عامين ماضيين"، وهذا الأمر كان يتطلب ما يشبه الاستحكامات عسكرية، تتدخل فيها القوات المسلحةوالداخلية وشركات تأمين وتكلف الدولة مليار ونصف المليار جنيه مصري، وهذا بدلا من معالجة المرض الذي نتحدث عنه.

واستطرد: "اليوم تأكدنا من المرض الذي أصاب مجتمعنا بدءا من الذي سرب الامتحان غير المحسوب في المجموع بغرض نشر البلبلة، فقط، واكتساب ثقة الطلاب ليحصلوا على دروس خصوصية لديه".

وأضاف أن "الطلاب الذين يتداولون الامتحانات بعد توزيعها على وسائل التواصل الاجتماعي يرفضون الفرصة التي تمنحهم إياها الوزارة للتدرب على امتحانات آخر العام والعامين القادمين بالثانوية الجديدة".

وأوضح شوقي أن هذه الأحداث تجري في وقت أكدت فيه الوزارة أن الامتحانات تجريبية، وتدريبية، ولن تحتسب درجاتها في المجموع، مستطردا: "لكن الطالب الذي يلجأ للغش اليوم في الامتحان التجريبي هو الخاسر، وهذا قراره، لأنه لن يستفيد بالتدريب ولن يعد نفسه لما هو قادم من امتحانات ستحدد مستقبله ودخوله الجامعة، فلا يلومنّ إلا نفسه".

وذكر "شوقي" أن امتحان نهاية العام للصف الأول الثانوي سيكون على جهاز "التابلت" الذي سيتم توزيعه على الطلاب، وأن الأسئلة سيتم وضعها إلكترونيا من خلال بنك الأسئلة بدون تدخل بشري، وبالتالي لن يحدث تسريب في امتحان نهاية العام، وهذا من الأهداف الرئيسية للنظام الإلكتروني الجديد.

وتابع شوقي: "من يعتمد اليوم على التسريب، مش هيستفيد منه بكره، والتسريب لن يضر الوزارة بل الطلاب، ولذلك فلن نتخذ أي إجراءات بشأنها هذه المرة.. هنسيبها المرة دي، نحن نستطيع إيقافها، ولكننا لن ننفق مليار ونصف المليار جنيه لإخفاء مشاكل نستطيع معالجتها مستقبلا، والعبرة ستكون بامتحانات نهاية العام".