تحدي الـ 10 سنوات.. اقتصاد مصر زمان وفي عهد "السيسي"
في إطار تحدي العشر سنوات المتداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بهدف إجراء مقارنة بين صورتين في أزمنة مختلفة، فإنه بالمقارنة بين اقتصاد مصر قبل سنوات، والاقتصاد في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، فإنه هناك تغييرات كثيرة، جعلت اقتصادنا الحالي أقوى بكثير.
السياحة في 2009
بالرجوع إلى عام 2009م، ومتابعة الحركة السياحية، ستجد أن عدد السياح الذين زاروا مصر انخفض بنسبة 2.3% إلى 12.5 مليون سائح بعد أن أبقت الأزمة العالمية الأوروبيين داخل دولهم.
وتمثل السياحة حوالي 11% من الناتج المحلي الإجمالي في مصر وهي مصدر حيوي للعملات الاجنبية والوظائف.
وقالت وزارة السياحة المصرية حينها، إن حوالي 11.45 مليون سائح زاروا مصر في 2009 بانخفاض بلغ 3.4% مقارنة مع نفس الفترة من العام السابق. وانخفضت الإيرادات 3.1%.
السياحة في 2019
أما حال السياحة المصرية في 2019م، أي في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، تشهد توقعات إيجابية وسط تزايد إقبال السياح من الولايات المتحدة وأوروبا على حجز رحلاتهم للعام الجديد بما يمثل انتعاشة جديدة للسياحة المصرية ولمحفظتها من العملات الأجنبية.
وبحسب موقع سكيفت الأمريكي المتخصص في أخبار السياحة، إن اهتمام الأمريكيين بالسياحة في مصر بدأ في العودة مجددا بعد تراجع كبير في أعقاب الاضطرابات التي شهدتها البلاد عام 2011م، مشيرًا إلى أنه من المتوقع أن يكون عام 2019 عامًا قويًا للسياحة الأمريكية في مصر.
تراجع الاقتصاد في 2009
وبمتابعة الاقتصاد المصري زمان والآن، نجد تراجع معدل التضخم العام في مصر خلال العام 2009 إلى 11.8% مقابل 19.2% خلال العام 2008، وذلك على أساس متوسط الأرقام القياسية لشهور عام 2009 منسوبا لمتوسط الأرقام القياسية لعام 2008.
وأوضح تقرير رسمي صادر عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، انخفاض نسب التغير الشهري لبعض المجموعات المؤثرة مثل الطعام والشراب واللحوم والدواجن والأسماك والمأكولات البحرية والألبان والجبن والفاكهة والخضروات أدى إلى انخفاض نسبة التغير الشهرية للرقم العام لأسعار المستهلكين خلال ديسمبر 2009.
نمو اقتصادي في 2019
ولكن توقعت بنوك الاستثمار في مصر، خفض أسعار الفائدة باثنين بالمائة في 2019، كما توقعت أن تستقر معدلات التضخم قرب 14% وأن يدعم التحسن في أداء عدد من القطاعات، نمو الاقتصاد بنسبة 5.5%.
