"أمهات مصر": امتحان الإنجليزي في مستوى الطالب فوق المتوسط.. و"التسريب" أحبط أولياء الأمور
قالت عبير أحمد، مؤسسة اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، إن امتحان اللغة الأجنبية الأولى لطلاب الصف الأول الثانوي في نظام الثانوية الجديد، جاء في مستوي الطالب فوق المتوسط وصعوبة في بعض النقاط.
وأضافت عبير أحمد، في تصريحات صحفية، أن أولياء الأمور ذكروا أن هناك بعض النقاط الصعبة تضمنها الامتحان خاصة فيما يتعلق في السؤال الاختياري وجزء في القطعة، مؤكدين أنه توجد بعض النقاط متشابهه في السؤال الاختياري.
وأشارت عبير أحمد إلى أن ملخص تعليقات أولياء الأمور عن إمتحان اللغة الأجنبية الأولي: "سهل الطالب ينجح فيه، ولكن صعب يحصل على درجة عالية أو يقفل الامتحان".
وأوضحت عبير أحمد، أنها تلقت شكوى من هويدا حجازي، منسقة اتحاد أمهات مصر بالهرم، تتصمن شكوى من طلاب مدرسة الأورمان التجريبية بالدقي يشكون فيها من قيام بعض المعلمين والمراقبين من سحب الكتب من عدد من الطلاب، قائلين لهم: " ممنوع كتب مدرسية محلول فيها من قبل".
وأكدت أن هناك حالة من الإحباط أصابت أولياء الأمور وذلك بعد تسريب الإمتحانات علي وسائل التواصل الإجتماعي، واصفينها بأنها تحصيل حاصل، وأن التجربة لا تميز بين الطالب المتفوق والغير متفوق.
وكان قد وجه الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم رسالة لطلاب الصف الأول الثانوي الذين يطبق عليهم النظام الجديد في الثانوية، والذين بدأت امتحاناتهم منذ أيام قليلة، قائلا "نحب نشكر الطلاب وأولياء أمورهم والوزارة" محذرا من استمرار التسريب وتداول الأوراق واتجاه البعض للغش.
وأضاف شوقي -في مقطع فيديو خاص بثه للصحفيين - أن الامتحانات التجريبية لهذا الصف تم تسريبها لليوم الثاني على التوالي، مما يعني أن هناك ثقافة تحتاج إلى مناقشة وحلول وتغيير.
وقال شوقي "نستطيع أن نوقف التسريب وهذا الأمر تم من قبل في امتحانات الثانوية العامة في خلال عامين ماضيين"، وهذا الأمر كان يتطلب ما يشبه الاستحكامات عسكرية، تتدخل فيها القوات المسلحةوالداخلية وشركات تأمين وتكلف الدولة مليار ونصف المليار جنيه مصري، وهذا بدلا من معالجة المرض الذي نتحدث عنه.
واستطرد: "اليوم تأكدنا من المرض الذي أصاب مجتمعنا بدءا من الذي سرب الامتحان غير المحسوب في المجموع بغرض نشر البلبلة، فقط، واكتساب ثقة الطلاب ليحصلوا على دروس خصوصية لديه".
وأضاف أن "الطلاب الذين يتداولون الامتحانات بعد توزيعها على وسائل التواصل الاجتماعي يرفضون الفرصة التي تمنحهم إياها الوزارة للتدرب على امتحانات آخر العام والعامين القادمين بالثانوية الجديدة".
وأوضح شوقي أن هذه الأحداث تجري في وقت أكدت فيه الوزارة أن الامتحانات تجريبية، وتدريبية، ولن تحتسب درجاتها في المجموع، مستطردا: "لكن الطالب الذي يلجأ للغش اليوم في الامتحان التجريبي هو الخاسر، وهذا قراره، لأنه لن يستفيد بالتدريب ولن يعد نفسه لما هو قادم من امتحانات ستحدد مستقبله ودخوله الجامعة، فلا يلومنّ إلا نفسه".
وذكر "شوقي" أن امتحان نهاية العام للصف الأول الثانوي سيكون على جهاز "التابلت" الذي سيتم توزيعه على الطلاب، وأن الأسئلة سيتم وضعها إلكترونيا من خلال بنك الأسئلة بدون تدخل بشري، وبالتالي لن يحدث تسريب في امتحان نهاية العام، وهذا من الأهداف الرئيسية للنظام الإلكتروني الجديد.
وتابع شوقي: "من يعتمد اليوم على التسريب، مش هيستفيد منه بكره، والتسريب لن يضر الوزارة بل الطلاب، ولذلك فلن نتخذ أي إجراءات بشأنها هذه المرة.. هنسيبها المرة دي، نحن نستطيع إيقافها، ولكننا لن ننفق مليار ونصف المليار جنيه لإخفاء مشاكل نستطيع معالجتها مستقبلا، والعبرة ستكون بامتحانات نهاية العام".
وأضاف شوقي -في مقطع فيديو خاص بثه للصحفيين - أن الامتحانات التجريبية لهذا الصف تم تسريبها لليوم الثاني على التوالي، مما يعني أن هناك ثقافة تحتاج إلى مناقشة وحلول وتغيير.
وقال شوقي "نستطيع أن نوقف التسريب وهذا الأمر تم من قبل في امتحانات الثانوية العامة في خلال عامين ماضيين"، وهذا الأمر كان يتطلب ما يشبه الاستحكامات عسكرية، تتدخل فيها القوات المسلحةوالداخلية وشركات تأمين وتكلف الدولة مليار ونصف المليار جنيه مصري، وهذا بدلا من معالجة المرض الذي نتحدث عنه.
واستطرد: "اليوم تأكدنا من المرض الذي أصاب مجتمعنا بدءا من الذي سرب الامتحان غير المحسوب في المجموع بغرض نشر البلبلة، فقط، واكتساب ثقة الطلاب ليحصلوا على دروس خصوصية لديه".
وأضاف أن "الطلاب الذين يتداولون الامتحانات بعد توزيعها على وسائل التواصل الاجتماعي يرفضون الفرصة التي تمنحهم إياها الوزارة للتدرب على امتحانات آخر العام والعامين القادمين بالثانوية الجديدة".
وأوضح شوقي أن هذه الأحداث تجري في وقت أكدت فيه الوزارة أن الامتحانات تجريبية، وتدريبية، ولن تحتسب درجاتها في المجموع، مستطردا: "لكن الطالب الذي يلجأ للغش اليوم في الامتحان التجريبي هو الخاسر، وهذا قراره، لأنه لن يستفيد بالتدريب ولن يعد نفسه لما هو قادم من امتحانات ستحدد مستقبله ودخوله الجامعة، فلا يلومنّ إلا نفسه".
وذكر "شوقي" أن امتحان نهاية العام للصف الأول الثانوي سيكون على جهاز "التابلت" الذي سيتم توزيعه على الطلاب، وأن الأسئلة سيتم وضعها إلكترونيا من خلال بنك الأسئلة بدون تدخل بشري، وبالتالي لن يحدث تسريب في امتحان نهاية العام، وهذا من الأهداف الرئيسية للنظام الإلكتروني الجديد.
وتابع شوقي: "من يعتمد اليوم على التسريب، مش هيستفيد منه بكره، والتسريب لن يضر الوزارة بل الطلاب، ولذلك فلن نتخذ أي إجراءات بشأنها هذه المرة.. هنسيبها المرة دي، نحن نستطيع إيقافها، ولكننا لن ننفق مليار ونصف المليار جنيه لإخفاء مشاكل نستطيع معالجتها مستقبلا، والعبرة ستكون بامتحانات نهاية العام".