"الشهاوي": "السيسي" يضع استراتيجية عامة لمنع الحوادث الطائفية في مصر

توك شو

 اللواء محمد الشهاوي
اللواء محمد الشهاوي


قال اللواء أركان حرب محمد الشهاوي، مستشار كلية القادة والأركان، إن اللجنة العليا لمواجهة الأحداث الطائفية الهدف منها هو وضع استراتيجية عامة لمنع الحوادث الطائفية في مصر، لافتا إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي وعد ونفذ ما أمر به سابقا وهو بناء أكبر كاتدرائية في المنطقة وهي ميلاد المسيح في العاصمة الادارية الجديدة.

وأضاف في مداخلة هاتفية مع فضائية "مصر الأولى"، اليوم الخميس، أن الكنيسة بنيت بجوار مسجد الفتاح العليم والذي تم افتتاحهما في نفس الوقت كرسالة من الرئيس السيسي لكل أعداء الدولة ودعاة الفتنة الطائفية أن مصر تقوم بجهود كبيرة في هذا الإطار وهي واحدة من التحركات الهامة ضمن الاستراتيجية الكبيرة.

وأكدت اللجنة العليا لمواجهة الأحداث الطائفية، أهمية ترسيخ مبدأ المواطنة واعتباره حجر الزاوية في بناء استراتيجية عامة في التعامل مع الأحداث التي من شأنها التأثير على تماسك الجبهة الداخلية وإثارة الفتن.

وكما أكدت اللجنة والتي انعقدت أمس الأربعاء، برئاسة اللواء مجدي عبد الغفار مستشار رئيس الجمهورية لشئون الأمن ومكافحة الإرهاب إيماء إلى قرار رئيس الجمهورية رقم 602 لسنة 2018 بإنشاء اللجنة - أهمية إعلاء مبدأ سيادة القانون إزاء أي تجاوزات وتفعيل كافة التشريعات والقوانين التي تواجه التمييز أو الحض على الكراهية.

ودعت اللجنة - في اجتماعها - كل من محافظ المنيا ومساعد وزير الخارجية لشئون حقوق الإنسان والمسائل الإنسانية والاجتماعية الدولية، ومن المنتظر دعوة كافة أطياف المجتمع المختلفة لاجتماعاتها المقبلة للاستفادة من آرائهم وخبراتهم بما يعزز عملها.

واعتبر السيد الشريف، وكيل مجلس النواب، قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتشكيل لجنة عليا لمواجهة الأحداث الطائفية، بالقرارالحكيم للتصدي لكل من يحاول أن يضع بذور الفتنة في المجتمع، معلنًا تأييده الكامل لهذا القرار.

وقال "الشريف" في تصريحات صحفية إن المجلس سيتخذ كافة سبل التعاون مع تلك اللجنة، سواء على المستوى التشريعى، أو من خلال التنسيق مع النواب على الأرض، والتواصل مع رموز العمل الشعبي في جميع ربوع الجمهورية وتوفير كل الإمكانيات لخدمة هذة اللجنة، مشيرا الى أن هذا القرار يتسق مع رؤية الرئيس السيسي، بشأن الحفاظ على النسيج الوطني، واستقرار الأمن الاجتماعي.